البارت السادس عشر😍

39.6K 1K 71
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته😍
صلوا على من بكى شوقنا لرؤيتنا 🦋💚
__________💚🦋______________

في مكتب جاسم وبعدما تاكد أن صهيب هو وراء كل ما يحدث له وبعد القبض على شريف وهو ذراعه اليمين أيقن جاسم أن نهايته اقتربت أيضا  والدور عليه ووسط تفكيره هذا رن هاتفه وبمجرد نظر جاسم للفون فرح وأجاب بامل..... في مكالمه هاتفيه..الحوار مترجم

كود ٢جاسم:سيد إيفان كيف حالك

كود١ ايفان:ما الأخبار جاسم نعلم أنه تم القبض على شريف في آخر عمليه قمت بها كيف تم هذا

جاسم:ومن غيره سيد إيفان انه الفهد

إيفان بخوف لم يظهره:الفهد!! كيف علم بهذه العمليه كيف

جاسم بتفكير وياس:لا أعلم سيد إيفان الفهد دمر كل شئ دمر عملي حتى أنه قام بحرق مخازني

إيفان بغضب:كثرت اخطائك جاسم والي الان لم تنفذ ما امرت به انتظرنا وقت كثير وانت لم تنفذ!!!!!!

جاسم بخوف شديد:لا أستطيع التعرض للفهد مره اخرى

ايفان:انت ضعيف جاسم.... اذا لا عليك

جاسم:اريد العوده لفرنسا ومواصله العمل هناك اريد ترك مصر بأقرب فرصه

ايفان:لم تأت أوامر بشانك الي الان

جاسم:اريد مساعدتكم انا من أحد رجالكم التي قمت بالعديد من أجلكم ولكن الخائل أمامي هو الفهد

ايفان:قلت لك لم تأت أوامر بشانك من البوص إلى الان

وأغلق إيفان الهاتف بينما دب الرعب في قلب جاسم كان أمله الوحيد في نجاته يعلم بأن من صفاتهم الغدر ولكنه كان يظن أنه إحدى رجالهم المقربه حيث انه كان يعمل معهم قبل أن  يعمل الفهد كان جاسم يحقد عليه بشده على المكانه التي وصل إليها بذكائه في هذه المده القياسيه حيث أن أوامره تنفذ دون نقاش وبالفعل كانت تنجح جميع عمليات الفهد معهم وبجدارة وأيضا كان الفهد الوحيد من يستطيع رؤيه البوص فالبوص يتعامل مع جميع رجال المافيا عن طريق إيفان ولكن عند بدأ تعامل الفهد معهم (هذا اللقب الذي أطلقه عليه المافيا لشده ذكائه) أعجب البوص به بشدة بذكائه وشخصيته وهيبته رغم صغر سنه في هذا الوقت. وبدأ يتعامل معه شخصيا واصبح الفهد ينوب مكان البوص وأيضا باسل فالفهد والباسل لا يفترقان والجميع يعلم هذا فالفهد والباسل هم من يفهمان بعضهم يعرفون ما يدور برأس أحدهم حتى بدون الكلام على الرغم من وجود اختلاف في شخصيتهم
*****************************
بينما في غرفه نوم صهيب.. فتح خضراوتيه فظهرت عيونه بنظرتها اللامعه والخضرة التي تظهر في عينه والتي زادته وسامه وأيضا نظرة الغموض التي لا تفارقه ابدا فهو الفهد
نهض من الفراش دخل المرحاض الملحق بغرفته ليغتسل خرج إلى غرفه الملابس الملحقه أيضا بالغرفه ليرتدي بدلته الفخمه والتي زادته وسامه وجذابيه وهيبته المعتاد وبرفانه الذي ياسر قلوب الفتايات وانتهى من ارتداء ملابسه لينظر في المرأة لأول مرة كأنه لايعرف نفسه جاءت بخاطره التي لم تفارقه بالفعل وقف امام المرأة يسأل نفسه كيف احبها لهذه الدرجه يستغرب من حاله بشده كيف لها أن سرقت قلبه قلب الفهد التي لم تجرأ اي فتاه حتى ان تنظر اليه حتى أنه لم يظن يوما أن يعشق فكان يظن أن الحب ضعف من الرجل كان يقنع نفسه بأنه الفهد فكيف له أن يخضع لفتاه  ولكن جاءت هي حطمت كل هذا دون شعور منها أسرته لم يعلم لما هي خاصة؟؟ حتى أنها مختلفه عنه كليا لم تشبهه حتى أنه لم يعرف شكلها لم يتعامل معها غير مرات معدوده ولكنه يشعر أن يعرفها منذ زمن يشعر بانتماء لديها لم يعرف سببه وكأنها من جاءت وخلقت له فقط لتكون عشق الفهد تمنى لو أن يراها يملي عينه منها يعرف هيئة حبيبته واسيرة قلبه تذكر ما فعله بها أمس وطريقه القاسيه معاها ليتنهد بألم عليها يتذكر صوتها المختنق من كثرة الدموع وتالمها عندما لوي ذراعها بشدة... تمنى لو أن ياخذها بين أحضانه .. لعن نفسه بشدة على فعلته ولكنه اقنع نفسه بأنه يفعل هذا من أجل حمايتها.... فاق من شروده على صوت هاتفه

غرامي منتقبةWhere stories live. Discover now