النهاية😍

48.6K 1.4K 282
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استغفر الله العظيم واتوب اليه🥰
خلي نفسكم طويل معايا لأن البارت طويل اووي💜
_____________________________

سكون تام كلا منهم ينظر للآخر بترقب باسل وشمس يقفون بجانب بعضهم لا يفهمون شئ.. الهام قلبها يتأكل على اختها فإذا كانت ايلن ابنة مايسة إذا ما علاقة أحمد وآيات بهاا واين هي مايسة أيعقل أن يكن أصابها مكروه لا لا اكيد بخير... يقف الجد بجمود وهو ينظر لأحمد بينما بينما يقف صهيب كعادته ببروده المعتاد ولكنه يعلم أن هذا الموقف لن يمر على خير فهو كان يؤجل هذه المواجهه الي أن يأت الوقت المناسب ولكن مجئ أحمد فاجاه.. تقف ايلن بجانب محمود وكلاهما ينظر إلى إليهم بينما تقف آيات خلف أحمد ودموعها تسقط في صمت تعلم أنه من الممكن أن تخسر ابنتها... دقات قلبها تتزايد أنفاسها سريعة خائفة من ظهور ما قامت على اخفائه منذ سنوات... بينما يقف أحمد ونظرات الجميع مصوبة إليه يحاول الثبات أمامهم فبالنسبة له كان الموت أهون عليه من أن يوضع في ذلك الموقف... قطع هذ السكوت صوت ايلن وهي تتجه إلى ابيها وتمسك يديه بحنية وابتسامة تحت نقابها ولا تدري هذه المسكينة أن القادم يجعل حياتها تنقلب رأسا على قلب

ايلن بحنان وهي تمسك يد ابيها:بابا حبيبي حضرتك مش بتتكلم ليه انت كويس

ليرفع نظره إليها وهو ياخذ نفس عميق وينظر في عيونها

احمد:بتثقي فيا والا لا

ايلن بابتسامة تاكيد:طبعا يا بابا اي الكلام اللي حضرتك بتقوله ده انت اكتر انسان انا بثق فيه

احمد:يعني عارفه ان اي حاجة انا بعملها بتبقاا علشان مصلحتك مش كده!؟؟

أمات ايلن بلهفة وابتسامة لاحظها أحمد وهو ينظر لعيونها

احمد وهو ينظر للجميع وبصوت واضح وهو يحارب نفسه لكي يخرج الكلام من فمه:انا احمد خليفة الغرباوى اخو إبراهيم خليفة الغرباوى... من حوالي ٢٠ سنة كان اخويا إبراهيم بيشتغل مع محمد المالكي اللي هو والدك يا بشمهندس صهيب وكان يعتبر ذراعه اليمن في كل حاجة في الشغل حتى الشغل الشمال إلى حضرتك اكيد عارفه(المافيا يا جماعة) وفي يوم كانت مايسة المالكي اتخرجت من الجامعة ونزلت شركة اخوها تشتغل معاه لأن هي اللي كانت حابه كدا كانت حابه تعيش مع اخوها في القاهرة وتسيب الصعيد بكل عاداته وتقاليده اللي مكنتش حباها... إبراهيم اخويا كانت طباعه صعبه شوية كان قلبه جامد ولذلك والدك كان بيعتمد عليه في كل حاجة لكن اول ما عنيه وقعت على مايسة عشقها بمعني الكلمة حبها حب مفيش مخلوق وصل لدرجته كان بيعشق التراب اللي بتمشي عليه مايسة كمان حبته اووي وصارحوا بعض بحبهم وبالفعل إبراهيم طلب ايد مايسة من محمد بس هو رفض واتهمه بأنه انسان خاين علشان سمح لنفسه بأن يبص على أخته وكمان يحبها قالوا انك اققل من انك تتجوز اختي بص على قدك ومتنساش نفسك متنساش انك بتشتغل عندي وانا اللي بنيتك وفي لحظة اعرف اهدك إبراهيم مستحملش كلامه والا استحمل اهانته ليه مسك فيه والشركة اتلمت عليهم ولما مايسة شافت منظرهم بيتخانقوا في بعض وقفت قدام اخوها وقالتله انها بتحب إبراهيم وعايزه تتجوزه ساعتها محمد جن جنونه وطلب الأمن وخلاهم يرموا إبراهيم برا الشركة بس إبراهيم وهو خارج بص لمايسة وقالها كلمة (هتكوني ليا غصب عن الكل وإبراهيم الغرباوى ميتنزلش عن حبه) بعدها إبراهيم جالي وحكالي كل اللي حصل كان محمود ابني يدوب طفل بيرضع ساعتها مكنتش اعرف شغل إبراهيم الشمال إذا كان مخدرات أو سلاح أو غيره وطبعا ده مع محمد المالكي ساعتها كنت في صدمة ازاي اخويا الوحيد واللب بعتبره ابني يبقاا بيشتغل في الحاجات دي ازاي قولتله لو مسبتش الشغل ده يبقاا تنسى أن ليك اخ اسمه احمد هو مانكرش غلطة وخاف على زعلي وبالفعل ساب الشغل ده ونسي حياته القديمة بس اللي مقدرش ينساه هي مايسة وحبه ليها كنت شايف اخويا بيتعذب قدامي كل يوم ومش قادر ينساها قلتله اننا ننزل الصعيد ونطلب ايدها من والدها ملناش دعوة باخوها هو فرح اووي وكمان هو كان متأكد أن مايسة بتحبه ومش هترفضه بس للاسف جينا البلد كانت مايسة اتقري فاتحتها على ابن عمها وده طبعا بحكم عاداتهم زمان أن البت لابن عمها بالإضافة أن محمد كان خلي مايسة تسيب القاهرة وترجع الصعيد تاني وتوافق على ابن عمها غصب عنها بعد ماهددها بقتل إبراهيم لو موافقتش وبالفعل وافقت بس احنا برده قابلنا الحج وطلبنا ايدها علشان كده هو لسا فاكراني وكان بالطبع رده انها اتخطبت لابن عمها ساعتها إبراهيم اقسم انه مش هيسيبها وهيجوزها حتى لو غصب، عن الكل ورجعنا مصر وعدي شهر وإبراهيم بردو مصمم على جوازه منها على الرغم اني حاولت معاه كتير انه ينساها ويشوف حياته بس هو فعلا كان بيحبها وفي يوم كان بعد صلاة الفجر الباب خبط ولما فتحت اتفاجات انها مايسة وطبعا ده كان يوم فرحها بس هي هربت قبل كتب الكتاب لأن هي مستحملتش أن هي تتجوز واحد غير إبراهيم

غرامي منتقبةWhere stories live. Discover now