Part62

14.9K 946 1K
                                    

هلووووووووووووو


بارت جديد....

1400كلمة

ملاحظة/ بالبارت السابق قلت اني راح اكتب رواية عصابات... بس الموضوع كان مزح لأن طابع البارت السابق كان مشابه لهذا الشي....
لذلك اسفة لتخييب ظنكم لأني بالفعل أملك روايات كثيرة بأفكار جميلة أود أكملها بعد انتهاء رفقا بقلبي...


قراءة ليلية واستمتعوا......

........................................................................




كانت الصدمة شديدة على جونهيون المنهار.... لايعرف اهو خبر سار عليه أن يذهب بدون أن يقتله جيهوب ام هو خبر كالصاعقة بسبب انه سيضيع في بلد لايعرفه..... والأهم... انه لم يعوض مافعله لجونغكوك......

لم يطلب منه المسامحة....هذا غير أنه لأيود ترك القصر الذي ترعرع به منذ صغره... كما لايريد ترك جونغكوك... هو طامع... طامع بمرافقة جونغكوك...

رفع رأسه لينضر بعيناه الممتلئة بالدموع حيث جيهوب والذي أعاد مسدسه إلى مكانه ناظرا حيث جونهيون وكأنه ينتظر رحيله....

:- ل... لكن.... سيدي.... اين سأذهب... انا...

تأتأ جونهيون بصوت مبحوح يبتغي جوابا يريح حيرته الا ان ما واجهه من جيهوب كان كالصفعة بالنسبة له حين نطق...

:- اذهب من هنا.. واشكر قدرك الذي لم يجعلك تموت تحت يدي.... انا لن اقتلك لأنك مجرد مغفل عبث به شخص ما... لكن بفس الوقت انا لن أئتمنك على حياة السيد الصغير بعد الآن.....

هو شاكر... شاكر انه لم يمت... لكن.. الجملة الأخيرة جاءت كعصف روحه... جونهيون يمتلك حب واحترام كبير لجونغكوك سيده... لكن الآن هو أصبح خطرا عليه.... أصبح عديم للثقة الممنوحة له.... هو يستحق... لكن دموعه الكثيرة لم تفهم هذا إذ سقطت تزين وجهه الباهت بصدمة.....


:- سيدي... ارجوك انا اريد البقاء هنا والاعتذار إليه ارجوك.....

تكلم برجاء شديد في قلبه يأمل لو أن مراده يتحقق.. لكن جيهوب كان واضحا :- اتستعجل موتك يا هذا؟
... فقط أغرب من هنا... كما أننا لن نخبر السيد الصغير بالأمر... لأنه لن يتقبل فكرة ان احدا قريبا منه خانه بشدة....



جيهوب كان يراعي كلماته.... يعرف كيف ينتقي تلك الكلمات التي تجعل الشخص في أعلى مراحل الشعور...
وهذا ماحصل لجونهيون...مع شعور الندم....

:- سيدي... اعطني فرصة ارجوك.....

يطلب الفرصة وهو يعلم بداخله انه لا يستحقها....
كذلك كان شعور جيهوب والذي اجابه وهو يعطيه ظهره ناظرت إلى المدينة من فوق سطح المبنى :- أن بقيت هنا لحظة أخرى انا سأنسى انك طفل و انهي حياتك هنا....

ابتلع جونهيون ريقه بأرتجاف فلم يستطع إلى أن ينهض من أرض المبنى متوجها نحو الخارج...
حيث لا يعلم أين سيذهب.. وإلى أي وجهة سينتمي.... ما يعرفه انه سيتشرد بالشوارع حتى يموت في بلد غريب....

رفقا بقلبي العاشقTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon