Part78

25.5K 1K 2K
                                    

هلووووووووووووووووو

بارت جديد

3000كلمة

900تعليق+390تصويت=بارت جديد

قراءة ليلية واستمتعتوا
.......................................................................

كان جونغكوك يلف أقدامه المتعبة حول خصر تايهيونغ بينما الأخير كان يحمله متشبثا به جيدا وهو يهبط الدرج....

كان يرخي برأسه على كتف تايهيونغ.... لا يزال يشعر بالنعاس والإرهاق الشديد لكنه يعلم أنه حتى و إن حاول الاسترخاء و النوم فأنه لن يستطيع وسيضل يتقلب في الفراش...

لذلك هو فضل عيش نهاره مع تايهيونغ و من ثم حين يتعب سينام من تلقاء نفسه....... و في داخله كان ينوي التشبث به كالكوالا طوال اليوم......

جونغكوك تخلى عن كسله قليلا ليفتح عيناه ومن ثم هو قرب نفسه من عنق تايهيونغ و عض بشرة رقبته  من غير سبب!

كان فقط يريد فعل ذلك وفعله حتى أنه لم يترك رقبة تايهيونغ بل ضل متشبثا بها بين أسنانه ومن ثم عاد للنوم على كتفه بالقرب الملاصق بعنق تايهيونغ....

صدر تأوه من تايهيونغ إثر فعلة جونغكوك و من ثم هو رفع يده يحاول أبعاده وإنقاذ عنقه من بين أسنان ذلك الأرنب....!

:- مابك جونغكوك؟.... هل تحولت لأرنب بالكامل؟.

كان تايهيونغ حقا يحاول أبعاد جونغكوك لكن المعنى كان رافضا حتى أنه هز رأسه يبعد يد تايهيونغ عنه وأثر هذا هو حرك القطعة من بشرة تايهيونغ مع حركة رأسه بطريقة جعلت خدوشا تظهر عليها...

تايهيونغ جلس على إحدى الآرائك البيضاء الملطخة باللون البرتقالي متنهدا... ومن ثم هو مسد شعر جونغكوك الجالس في حضنه ولا تزال أسنانه متشبثة بعنقه....

:- حسنا... على الأقل هل ستخبرني السبب؟.... حول لما تعضني؟

جونغكوك لا يعلم ماذا يقول... هو بالفعل لن يخبره انه أراد فعل ذلك لأنه شعر بأن أسنانه تريد....
لذلك هو حلول إيجاد عذر وفي ذات الآن.... هو يتدلل على تايهيونغ...

:- هذا لأنك لم تتصل بي لشهران تقريبا....

هو تخلى عن عنق تايهيونغ متكلما بحديثه ومن ثم  عاد يعض على المنطقة ذاتها الأمر الذي جعلها تصبح مؤلمة أكثر....

تنهد تايهيونغ في كل مرة يعاتبه جونغكوك يشعر وكأنه أحقر شخص له.....
:- ألم ترَّ جونغكوك؟...... ألم ترَّ أنني في اليوم الذي اتصلت فيك به بعد وقت طويل انت اختطفت باليوم التالي....

لقد خاطرت بشدة لكي اتحدث معك لأن جيهوب أخبرني انك بحالة سيئة و ان جيهوب سينقلك إلى ولاية أخرى لذلك ربما كان القلق قليلا حول أن تتأذى.. هذا غير أنه رمى الهاتف في البحر....

رفقا بقلبي العاشقWhere stories live. Discover now