٣٨

68K 698 70
                                    

بارت :351
'
-
'
قاطع كلامها مباشرة وهو يمد إيده لإيدها : قدّه ، وقدي
جمّعت إيديها تضم إيده ، وقبل لا تتكلم بكلمة تبدّل حالها بأكمله من صوت الباب يلي يدق وخلفه أُمها يلي تناديها ، تبدل بين الخجل والتوتر والإرتباك وهو ما تحرك من مكانه .. إبتسم بعبط وهو يأشر لها على فُستانها يلي إنكشف أغلبه : عدليه
ضربت إيده مباشرة ، وتُوردت كل ملامحها من قبّلها بكل هدوئه ووقف : ينتظرونك تحت ، وبعدهم حنّا ننتظرك
وقفت بتوتر وهي تعدل نفسها ، وتحاول تبين إنها " عادي " وإنه ما صار شيء : إنتم ؟
هزّ راسه بإيه وهو ينحني لوتين يلي نايمة على السرير : خيل وخيّـاله ، ماودك فيهم ؟
_
« بـالأســفل »
كان ظاهـر الجلسة فرح ، وسـوالف ما تنتهي من كل الأطراف ، أخذ وعطاء ، ضحك وإبتسامات لكن لكل شخص أسراره ، لكل شخص موضوع يشغل باله وتفكيره ، ولكل شخص أُمنية ورغبة من يومه هذا ، وباقي أيـامه ، وأقرب مثال لهالشيء كانت العنود ، العـنود يلي ظاهرها مُبتسم للكل وتاخذ وتعطي بدون لا توضح إنكسار داخلها من سند ، ومن فيـصل يلي يتعمّدون بكل مرة ما يتركونها تعيش شعورها ، ما يتركونها تعبّر بالطريقة الصحيحة بينها وبينهم ويكتمونها بعزيمة الناس ، لجل تتصرف وفق هالشيء وما تعبّر عن رأيها إلاّ بعد ما يصير ماله داعي ، ولا لها رغبة تتكلم معاهم أساساً ، تتمنى تتغير هالأطباع وبس ..
إبتسمت بخفيف من جات وهج بجنبها : مشى زوجك ؟
هزت وهج راسها بإيه بخجل ، وإنتبهت على نظرات عمتها منيرة لكنها تجاهلت تماماً وهي توجه حوارها لملك بإبتسامة : ما صار موعد ولادتك ؟
ضحكت ملك بخفيف وهي تهز راسها بالنفي : توّ الناس ، متى تبشّرينا إنتِ إن شاء الله ؟
ضحكت وهج وهي تشتت أنظارها بعيد ، وإبتسمت ملك غصب عنها : لا تضحكين كذا أشوف ، أبد مالك نية ؟
ضحكت وهج وهي ترفع أكتافها بعدم معرفة : أحسّ بدري
ميّلت ملك شفايفها غصب ، وإبتسمت وهج : ما عرفتي بنت ولا ولد ؟
ضحكت ملك بخفيف وهي تهز راسها بإيه : عرفت ، تتوقعين ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة ، وإبتسمت غصب عنها من جاء ببالها هداج وتعامله مع وتين : يلي يجيّ من ربنا حلو ، صح ؟
هزت ملك راسها بإيه وإبتسمت من أعماقها : أكيد ، عادي أطلب طلب صغيّر هالقد ؟
ضحكت وهج وهي تهز راسها بإيه ، وميّلت ملك شفايفها : إذا ما كان عندك شيء تجين معي للمول ؟
إبتسمت بعبط مباشر : نجهّز للبيبي ؟
ضحكت ملك وهي تهز راسها بإيه ، وهزت وهج رأسها بتأكيـد :...
_

بارت :352
'
-
'
ضحكت ملك وهي تهز راسها بإيه ، وهزت وهج رأسها بتأكيـد : الحـين حتى لو قلتي ما وديّ تجين راح أجي ،
_
إبتسمت وهج بحب من إنتهت هالعزومة رغم إن ملامح أُمها ما عجبتها بتاتاً وهالشيء الوحيد يلي جالس يمنعها إنها تمشي ، ودها تسمع الحكي يلي بصدر أُمها قبل لا تطلع وهي تدري إنها زعلانة وإن بداخلها حكي كثير ودها تنطقه بس ماهي قادرة ..
ميّلت شفايفها من دخل أبوها المطبخ وهو يترك شماغه : أخوك يناديك ياوهج
هزت راسها بزين وهي تخرج ، وإبتسمت بخفيف من سمعته يدندن بالعود وزادت إبتسامتها من الشخص الجالس قدامه والواضح إنه كان ينتظر العزومة تنتهي لجل يرجع مباشرة ، إبتسمت لغيث بخفيف : عادي نغنيّ شوي ؟
ضحك غيث غصب عنه : كنّا نوزن أوتاره ، ودك فيه ؟
هزت راسها بإيه وهي تجلس بجنب هداج : تردّني ؟
هز راسه بالنفي وهو يضحك ، وإبتسمت بخفيف وهي تلف أنظارها لهداج يلي كان يتأملها وهمست : طيب وبعـدين ؟
ضحك غصب عنه وهو يشتت أنظاره بعيد ، ودندن غيث : ووش يطلب جوّك الحين ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة ، وميّلت شفايفها وإبتسمت من ضحك مباشرة ودندن بنفس البيت يلي دندنت فيه : إن اللي ملك هالحُب ، عادي بضعفه يماري
ضحك هداج غصب عنه وهو يرفع حواجبه بعدم إعجاب : تخاطر بعد ؟
إبتسمت غصب عنها وهي تاخذ فنجال الشاي : شايف كيف !
غنّى غيـث ، وغنّت وهج معاه وسط إبتسامتها ، وإبتسامة هداج يلي يحاول بكل شعوره يقاوم لُطفها ، وفرحها ، وحلاوتها بهاللحظة وكيف إنها عفوية لآخر حد ، كان يتأملها مبهور كيف هي تغنيّ بهالحلاوة والبحة يلي وصلت قلبه قبل مسمعه ، كانت مروقة لآخر حد ، وبالتالي روقّ هو غصب عنه ، وزاد غيث بروقانه أكثر وأكثر ، ما قدر ما يبتسم من تكّت على كتفه وهو يحسها تلعب بكل أوتار قلبه بصوتها وبحركاتها كلها .. -
" حبيبي وكل ليلٍ راح ، كل شيءٍ مضى لي وكان
نسيته وتحسب الأعمار ، يوم جات بك أقداري
لك الله كنت أظنّك حلم ، ما قد مرّ بالحسبان
أقابلك ، وتقابلني ، تشـوفك واقع أنظاري " -
كان يتأمل فنجال الشاي يلي بإيده ويحاول قد ما يقدر يخفي إبتساماته ، يوازن ثقله لكنه عجز من حلو الجلسة بينهم ، وحلو أصواتهم سوا وحلو دندنتها وضحكتها ..
ضحكت بخفيف من حست بنظراته تحرجها ، وضحك غصب عنه من مدت إيدها تغطي عينه : يكفـيّـك !
ضحك غيث وهو يترك العود من إيده : ياحـلوك
تنحنح هداج مباشرة وهو ينزل إيد وهج عن عيونه : من اللي ياحـلوه ؟
ميّل شفايفه لثواني بتفكيـر ، ورفعت وهج أكتافها وهي تهمس له بعبط : أخـو زوجتك تراه
ضحك غصب عنه وهو يوقف : ياحبيبي اللي ودك والأغلب إنه إنـت ، حبيبنـا والله
_

على محيط خصرها تلتف المجراتWhere stories live. Discover now