مَعزُوفةُ إثم +13+

938 72 24
                                    


ڤوت وكومنت لطفائي 👑
---------------------------------





.
.
.








" مولاي العزيز كيف حالك ؟ "

وكـ العادة ثبت الملك عيناه علي الفتي قبل أن يَنبث فَمه بحرف واحد

لمعة عيناه البراقة كانت كفيلة بأن تهدم مجرات وتُحيي أُخريات

" أنت تَقفُ أمامي بطَلتك البَهية وتسألني عن حاليِ ، مالي بَعدك حالٌ يا أبن الشمس "

نظرات تبادلاها لوقت ليس بالطويل ولا بالقصير
نظرات تحكي وتتحدث عن ما يجول بخاطرهما
لسان تاي عُقد عن الحديث ولم يستطع أن يتحدث بشئ

مازال يستوعب الكلمات
تمر عبر عقله لكنها لن تُفلح في إيصال المعني

فـ أكتفي برسم إبتسامة عذبة تتربع فوق شفتاه الرفيعة من عذب ما سَمِع

ظل الإثنان واقفان أمام بعضهما إلي أن أنتبه تاي
لـ جيمين الذي ينادي بإسمه منذ فترة

فأنحني سريعاً للملك مع إرسال أصدق الإبتسامات ثم ذهب ركضاً لصديقه

وكـ العادة جونغكوك رأي تلك الفراشة وهي تركض

يملؤهُ الحيوية
إبتسامتهُ الصافية
ضِحكتهُ الرنانة تلك
تعبث في صدر الملك كثيراً

لم يكن أحدهما بأفضل حال من الأخر
لكن الصمت والتغافل قد أعفاهما بالفعل عن الإستفسار

الليل قد حل والسماء ترَصعت بالنجوم و القمر أمسي هلالاً

كان الجميع مُجتمع حول شُعلة من النار الأربعين مبارز وبعض الحُراس الآخرين يتناولون العشاء قبل الخلود إلي النوم

وعلي بُعدٍ منهم يجلس الملك والقائد يتناقشان ببعض الأمور الخاصة بـ المملكة

" كيف هي أحوال المملكة مولاي، أتمني انك لم تواجه مشاكل بـ الفعل "

" بخير عم يونغي بخير كل شئ كما تركته أنت ، فقط انا قلق بما بخص الملك جونغ هوسوك ، صمته هذا لا يُبشر بخير ! "

أعرب الملك عن ما يُقلقهُ في الآوان الأخير وهذا ما كان يشغل بال الملك

مازالت فكرة الأنتقام تترسخ في صدره عميقاً وكأنها تحفر جذورها لكي لا يستطيع أحدٌ النسيان عن ما حصل لأبيه

مَعزُوفةُ إِثمْ | مكتملة |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن