مَعزُوفةُ إثم +21+

778 51 59
                                    

ڤوت وكومنت لطفائي 🌟

------------------------------

' غيراً لن تُصبُحَ إلا عليٰ يَدِي ، غَيورٌ شَهمٌ ولا يَترُكني أشْتَهِي '

...

" أَرغَبُ بكَ بـ أَسوء الطُرق وأبشَعِ الأسَاليب وأَرقِ الكَلِمَات ، أُريدُكَ كَما تُريدُ الزَهرةَ المَاء
لـ تَروِي عَطشَهَا "

لم يكذب الملك حينما قال تلك الجملة

فمن هو العاقل الذي يشتهي فتاً تربي علي يداه

إعتبره ملجأه وملاذه ولكن الآخر نما إتجاهه مشاعر خاطئة

خاطئة !

بالفعل خاطئة

تلك الليلة مرت ولكن لم تكن بالهينة أبداً علي الجميع

قضت الملكة ليلتها تأن وتشهق
تضرب قلبها وتصرخ لكن بدون صوت

ماللذي فعلته لتري هذا

أتتلقي الخيانة والرفض طوال عمرها

لم تعترض يوماً علي صحبة الملك الجافة ولكنها لم تعتقد أن يصل الوضع لهذا الحد

كانت قد إطمئنت بعد أن تحدثت مع تايهيونغ ولكن عيناها كذبت ما حدث

كانا سوياً
فوق فراشٍ واحد

والليل كان غطاء افعالهما

بينما الإثنان إنغمسا بـ خطيئتهما

الملك أخيراً حاز علي جائزة صبره طوال تلك السنوات

وتايهيونغ مشتت المشاعر والفكر
ولكن ما استحوذ عليه أنه سينقاد خلف التيار

ليس وكأنه خائف من ان يؤذيه الملك ، هو علي أتم إستعداد أن يسلم روحه للملك من دون طرفة عين

وليس جسده فقط!

فقط لا يعلم ما حدث لم يكن يخطط لهذا هو لم يعتقد يوما ان يحدث وان يفكر الملك به هكذا هو راغب بالتضحية ولكن ليس بذلك الشكل

كان آخر ما يتذكره هو عينا الملك إغمقت بغشاء من الشهوة

لم يري الملك في مثل تلك الحالات من قبل

فقط كان يتشبث بعرض منكبي الملك بينما الملك هو من يمتلك زمام الأمور

تايهيونغ كان يتلوي فوق الفِراش مع الملك
كـ الشئ اللين بين يداه

مَعزُوفةُ إِثمْ | مكتملة |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن