هاي cramels جيت بأول بارت من اول رواية ليا يا ريت متبخلوش عليا وتعملو ڨوت وكومنت علشان تشجعوني
Enjoy reading💜🌺
__________________________________
في هذا المنزل المتوسط في مدينة المعادي كانت تنام هذه الفتاة ذو الوجه الملائكي بهدوء تام لا تستمع بصراخ والدتهايا تالا يا يا تالا انتي يا بانيدأمة
تململت تالا في فراشها بضيق وهتفت بصراخ
-نعم نعم في ايهقالت والدتها بيأس منها: قومي وراكي درس هتطردي كل يوم متاخرة اعملي حاجة واحدة صح في حياتك
تالة بتافف بشعرها المبعثر وبيجامتها ال واسعة بعنف: حاضر وسرعان ما وقعت على وجهها : اااه
نظرت لها والدتها نظرة ساخرة ثم ذهبت لتفقد احوالها فهي ليست فارغة دائما إليها
نهضت تالا وانتهت من تنظيم حقيبتها الصباحية وملخصات دروسها ثم ارتدت ملابسها المكونة من
بلوزة قصيرة بأكمام قصيرة مصنوعة من قماش الشيفون باللون الأبيض وعليها بنطلون واسع مصنوع من القماش الليكرا فالشيفون باللون الكافيه الفاتح
والطبع لم تنسى اداء فرضها وخرجت الي والديها
(تالا محمود ماهر فتاة في ال17من عمرها ملامحها بريئة ليست اجتماعية كثيرة تعشق والديها بشدة لديها صديقة واحدة فقط تاتمنها على جميع أسرارها ذو أعين عسلية وشعر بني متوسط الطول وبشرة قمحية وجسم ليس بصغير وليس بمنتفخ كما يدعون عليه الكيرڨي)
خرجت تالا من غرفتها وهتفت مبتسمة لوالدتها: صباح الخير
هتفت والدتها بضيق منها : صباح الزفت مش قولتلك روقي الصالة بليل قبل ما تنامي
تالا بملل : عادي اتفرجت على المسلسل بعدين نمت مفيهاش حاجه يعني
والدتها بتافف: طب انجزي علشان متتاخريش
تقدمت تالا وقبلت والدتها بحب وهي تهتف : باي يا قلبي
ثم اكملت بمرح: ايه القمر دا يا ماما محلوة زيادة كدا ليه انا كدا اغير عليكي من بابا
ضحكت والدتها بخفة: طيب يلا روحي علشان متتاخريش
في طريق تالا الي الدرس كانت تريد أن تعبر الطريق لكنه مزدحم قليلا وفجأة وجدت مشاجرة تدور في الطريق قامت بتوجه بفضول لرؤية مصدر هذه المشاجرة ثم هتفت بضيق: مش هنخلص وهتاخر كالعادة
في نفس المكان الذي توجد به تالا كانت هناك سيارة فخمة تمر من هذا الشارع ولكن سرعان ما توقفت السيارة بشدة حتى اصدرت صريرا عالياً
نظر هذا الشخص الذي يوجد في الكنبة الخلفية بعيونه المرعبة الذي ترعب كل ما يراها ثم تحدث بهدوء مرعب: في ايه
YOU ARE READING
صغيرة بين ايدي الشيطان
Romanceقاسي حد الموت بينما هيا ملاك مشاكس صغير #صغيرة_بين_ايدي_الشيطان مايا وائل🖤☺️