Lovestruck «[JJK]»

11:10

أضغطوا نجمتي الكيوت و علقوا كثيراً💜
أحبكم و شكراً للدعم🌻🥺
ㅈㅈ

تسللت الشمس بضوءها منيرة غرفة ايميلي
النائمة بعمق..هي لم تستطع النوم بسرعة البارحة ربما لم تنم غير بعد منتصف الليل

أزعجها النور الذي أضاء الغرفة لكنها لم تستيقظ بل اختفت تحت الغطاء حتى بوجهها

بينما جونغكوك استيقظ باكراً و قد خرج ليركض يتنفس عبير الزهور بذلك الحي الهادئ
و يسمح لصدره بإستنشاق الهواء النقي براحة
كان يركض بإبتسامة خفيفة ترتسم على شفتيه
ليتخيل ايميلي تركض معه و تبتسم بينما تنظر للأشجار
لكنه سرعان ما ضرب رأسه بعدما شعر بنبضات قلبه تتسارع

دخل للمنزل ليقابله هدوء المكان
"لم تستيقظ بعد؟"
تسائل بينما ينظر لباب غرفتها المُغلق
غريب أمر تلك الفتاة كانت تستيقظ قبله كل يوم

ضحك عندما تذكر المرة عندما أتت لمنزله لتعتذر
و التصقت العلكة بشفتيها و الباب
لكن مجدداً قلبه بدأ ينبض بجنون عندما تذكر شفتيها الدائرية الممتلئة بلون الكرز

"ايششش...ماذا بي!"
ترك انامله تتخلل خصلات شعره لتشده بخفة مبعثراً اياه ثم قرر الصعود ليوقظها
هو في الحقيقة خشى ألا تكون بخير بما أنه ليس من عادتها النوم هكذا

بهدوء طرق على الباب لكنها لم تسمعه
فتح الباب ببطئ ليجد جسد ضئيل يختبئ تحت الغطاء
بينما آشعة الشمس جعلت من قلبه يشعر بالدفئ مع رائحة ايميلي التي تفوح في الغرفة
رائحة فراولة و كرز تخللت أنفه و كان هذا عطرها المُفضل التي دائماً تضعه
'رائحة لذيذة' هذا ما خطر على بال جونغكوك و تذكر  جسدها بينما تحتضن قدميها بكلتا ذراعيها

قهقه على مظهرها اللطيف
ليضع يده بخفة على ذراعها و يحركه

"ياااه ايميلي...الوقت تأخر الن تستيقظِ؟"
تفقد حرارة جبهتها ليقول
"ياااه حراراتكِ جيدة و لستِ مريضة ما الذي يجعلكِ تنامين هكذا"

تمتمت هي بصوت مكتوم بينما تضع وجهها في الوسادة
"أخرج من هنا و اللعنة قبل أن اقتلك"

وسع عينيه ليقول "هل تلعنيني الآن يا ناكرة الجميل و أنا من أحضرت شطيرتكِ المفضلة"
رفعت رأسها لتنظر له بأعين ناعسة و لكن غاضبة
و شعرها متطاير بكل انحاء وجهها
"أيها الغبي انت السبب لم استط....غغعع"
دخلت بعض الخصلات في فمها لتصبح كالأطفال تحاول إبعاد شعرها بينما تجلس بعنف و هي تتمتم بتذمر
لم يستطع كتم ضحكه لينفجر ضاحكاً و هي نظرت له بحقد
جلس بطرف السرير ليمسك بشعرها و يرجعه لخلف أذنها ببطئ و حرص و كأنها قطعة فنية يخشى خدشها
كان هذا شعور جديد عليه و مازال لا يفهم ما يحدث له