#البارت ٣٢
#قصة النوك الحمر
#الكاتبة مريم السعدي
فرح- خفت على بابا صوت رصاص ترس البيت خاله منها ه من سمعت صوت الرصاص كامت باوعتلي مسحت دموعها نترت بيها
كومي فرح
كمت صافنه عليها لبست صايه وبوشي وقفلت البيبان اشرت عليه البسي نفسي
اي خاله
لبست وتبوشت وطبينا بالغرفه الصغيره جوه قفلناها علينا شفتها توضت بالحمام مالتها ووكفت تصلي كامت متحجي بس دموعها تنزل بهدوء وتصلي صلت هواي كلش
كلبي ناغزني على باباخايفه لاافقده مالي غيره بقيت كاعده وابجي لليل حتى خاله طلعت من ثلاجه الغرفه الصغيره فاكهه وتمر ولبن سله صغيره جانت محطوطه بالثلاجه لان ذيج الثلاجه ممكفيه الفاكهه بيها وخاله خلتها هنا اكلت كم قطعه وشربت روبه وكفت صليت وياها ورحعت تمددت صافنه عليها لليل اندكت الباب فزينا خاله راسن نزلت البوشي ووكفت يم الباب بابا كال
فرح بابا علويه وينكم
راسن فتحت خاله الباب باوعت بوجهه اباوع بابا جتفه الدشداشه مدمره دم خليت ايدي على وجهي تعبان شكله كلش من شاف خاله نصه راسه خاله صاحت
احلف بروح اميمتك لاااتكولها اوخوي وينوو
موجود موجود ليضل بالج ببيتكم امشي يمه
وشنها الدم بهدمتك
ياسين- جريت نفس باوعت بعينها المطفيه لمعتها من البجي صاحت وبجت ردد على كليبي تره ماضلت ششدده وحك داعي الباب
والله علويه مبي شي شوي تصوب بكتفه امشي هناك ابوعوف وام عوف مويمه
ضربت علو صدرها وركض لبست شحاطتها وطلعت وتردد
وينها ام عوف كلي وين لفت
بالمستشفى وي ابو عوف
ياربي رحممتك شجاه ابو بس لا فيه شي
تصوب بس صاحي مابي شي يله يابه السيد وحده التفتت على فرح ميته بجي
شبيج بابا حبيبي تعاي لتخافين حضنتها شبيج ترجفين بابا
بابا لتروح الله يخليك ماعدي غيرك عدي الله يخليك خل نروح لبغداد
هههههه شبيج بابا حليناها الحمد لله امشي يله
وين اروح ببيت الجبير
اي بابا مابات هنا اليوم ماعوف السيد وحده
بابا اريد ابقى روح انت هناك
باباااا امشي احنا مهددين على ساعه يهجمون
عزه بابا خل ننهزم والله اخاف اني رين اروح اذا صارلك شي متفكر بيه
ماكو فروحه بابا امشي عااد
فرح- طلعت واني حايره نزلت البوشي وطلعنا اباوع البستان مليان رياجيل محزمه ومسلحه مشه بابا كدامنا وراه خاله وراه اني كمت امشي واتعثر من الخوف و الدم مال دشداشه بابا رعبني عثرت ولد شاب بصفحتي اليسره كال
الله التفتت عليه التقت عينه بعيني عكد حاحبه ونصه نصيت راسي ولزمت عبايه خاله من ضهرها وكملنا طريق طبينا لبيت الجبير الطرمه على طولها زلم كاعدين على كراسي نايلون وابو محمد الرجال اللي دوم اشوفه متعلك عالنخله ويجي يدك الباب علينا ابو عوف قبل ليصعد ويبلغنا لحد يطلع للصبه ابو محمد ديلكح النخل شفته وياهم يوزع كهوه كلهم جانو يحجون بنتره وصياح
السيداذا ماله اخو كل احنا اخوته لحم جتافنا من خيرو وخير اوخوه مانهده سنين وبنين حنا نرتوي من منضومتهم بلاش. مانهده. لون مانموت
طبيت اني وخالتي للمطبخ وسدت الباب وركضت جوه بقيت واكفه بباب المطبخ المطبخ مالتهم بي دجات درج مرمر نصعد بيها يله نفوت للبيت كعدت عالدجه الاولى واسمع صياحهم بابا نتر
موووو هيج موو هيج التفاهم يابه التفاااه
جاوبو
عمي انت بغاددي حنا مانتفاهم الا بالتفك ودم السيد وابو عوف مايروح هدر
