سخرية القدر

°~° الفصل الواحد و العشرين °~°

شغلوا الموسيقى رجاءا

استيقظت على صوت صراخ صديقتها المندمج مع صوت نغمة هاتفها اللتان هزتا المكان

فتحت هاتفها بينما  كانت تنزل السلالم بخطوات سريعة 

لتجيب المتصلة بها التي لم تكن سوى اينو

لتجيبها بصوت ناعس

_ ماذا  أيضا 

_ ساكرا شغلي التلفاز في نفس قنات البارحة بسرعة 

_ ل... لما ؟ بحقك اينو هل أيقظتني لهذا السبب

_ قلت لك افتحي التلفاز و أعرينا صمتك

تنهدت لتجد تن تن التي مازالت تصرخ في الصالة 

لتسمع الأغنية المشغلة على التلفاز  

لقد كانت دمجا بين اجاباتها و الاجابات التي قالها ساسكي في آخر فقرة 

نعم فقد شاهدت الحلقة لاحقا ليتضح أن ساسكي أيضا أجاب  أيضا على كل الأسئلة التي طرحت عليها 

بل و قد كان يلمح عنها في فقرة المواصفات و محاولة معرفة الشخصية

انتهت الاغنية ليظهر ساسكي آخرها و يردف

"ساكرا ان كنت ترينني الآن فأنا حقا آسف من فضلك طالعي نافذة غرفتك "

اتجهت لغرفتها لتبدأ تلك الالعاب النارية في الانفجار مزينة السماء

و التي كانت تحمل الكلمات التالية 

"ارجوكِ سامحيني "

لتُعْرَض صورتها في السماء 

فتحت فمها بدهشة هي حقا لم تتوقع أن يتحمل كل هذا العناء لتسامحه 

لكن الأمر أصبح أكثر متعة لا خلل من أن تتعبه قليلا أليس كذلك ؟

أقفلت نافذتها لتعود لصالتها

_ آمل أنها قد نالت اعجابك

اردف مع ابتسامة صغيرة 

اغلقت التلفاز بجهاز التحكم لتصعد لغرفتها و تكمل نومها

_ بحقك ساكرا ألم تشفقي عليه ؟ أرجوكي لا تطيلي الأمر فقد يضجر من تصرفاتك الطفولية و أنت لن تجدي شخصا غيره ينال كل هذا العناء لارضاءك