الامام علي السجاد (ع)

1.1K 51 2
                                    


الإسم : الإمام علي (ع)
اللقب : زين العابدين
الكنية : أبو الحسن (أبو محمد)
اسم الأب : الإمام الحسين بن علي(ع)
اسم الأم : شاه زنان
تاريخ الولادة : 5 - شعبان - 38 هـ
تاريخ الشهادة : 28 - محرم - 95 هـ
مدة الإمامة : 35 سنة
القاتل : الوليد بن عبد الملك
مكان الدفن : البقيع
ولادته
ولد علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام في يوم الخميس منتصف جمادى الآخر أو جمادى الثاني والأصح في الخامس من شعبان سنة ثمان وثلاثين أو ست وثلاثين. ويقال له ابن الخيرتين.
عمره
توفي سلام الله عليه عن عمر يناهز السابعة والخمسون أو التاسعة والخمسون.
وفاته
توفي صلوات الله عليه في الليلة الخامسة والعشرين من شهر محرم الحرام عام أربعة وثمانين هجرية، قتله الوليد بن عبدالملك بن مروان لعنه الله بالسم ولم يبق رجل ولا امرأة ولا البر ولا الفاجر ولا صالح ولا طالح إلا خرج وشهد جنازته، وأن أبنه الباقر عليه السلام حينما كبّر بعد دفنه جاء تكبير من السماء وأجابه تكبير من الأرض وكبّر من في السماء سبعاً نعم. وقد صلت عليه ملائكة السماوات والأرض، دفن في البقيع مع عمه الحسن عليه السلام.
قبره
دفن في البقيع مع عمه الحسن (عليه السلام)و .في الثامن من شوال سنة 1344هـ، هدم الوهابيون قبره وقبور بقية الأئمة عليهم السلام.

إمامته
عاش بعد أبيه الحسين عليه السلام أربعاً وثلاثين سنة، وهي مدة إمامته عليه السلام. فكان في سني إمامته بقية ملك يزيد وملك معاوية بن يزيد وملك مروان وعبد الملك، وتوفي في ملك الوليد بن عبدالملك لعنه الله. شهد مأساة كربلاء، واكب مسير العائلة بعد الفاجعة إلى الكوفة، ومنها إلى الشام. كانت إقامته عليه السلام في المدينة المنورة، وكان فيها الفزع للمهمات، يفيض على الأمة علماً وسخاءاً.
ألقابه
وألقابه زين العابدين وسيد الساجدين وزين الصالحين ووارث علم النبيين ووصي الوصيين وخازن وصايا المرسلين وإمام المتقين ومنار القانتين والخاشعين والمتهجد الزكي الأمين والزاهد والعابد والعدل والبكاء والسجاد وذوالثفنات إمام الأمة وأبو الأئمة وكنيته أبوالحسن والخاص وأبو محمد ويقال أبو القاسم، وروي أنه كني بأبي بكر.
أصحابه
ومن أصحابه أبوحمزة الثمالي وفرات بن أحنف وجابر بن محمد بن أبي بكر وأيوب بن الحسن وعلي بن رافع وأبومحمد القرشي السدي والضحاك بن مزاحم الخراساني وطاووس بن كيسان وحميد بن موسى الكوفي وإبان بن تغلب بن رياح وأبو الفضل سدير بن حكيم الصيرفي وقيس بن رمانه وعبدالله البرقي.
أبوه
قال عبدالله بن الحسين: إن الإمامة في ولد الحسن والحسين لأنهما سيدا شباب أهل الجنة وهما في الفضل سواء ألا أن للحسن على الحسين فضلاً بالكبر والتقديم فكان الواجب أن تكون الإمامة إذاً في ولد الأفضل فقال الربيع بن عبدالله: إن موسى وهارون كانا نبيين مرسلين وكان موسى أكبر من هارون وأفضل فجعل الله النبوة في ولد هارون دون ولد موسى وكذلك جعل الله عز وجل الإمامة في ولد الحسين دون ولد الحسن لتجري في هذه سنن من قبلها من الأمم حذو النعل بالنعل وهو الحسين بن علي بن أبي طالب إبن فاطمة الزهراء بنت محمد عليهم السلام. أبوه: الحسين سيد الشهداء، جده: أمير المؤمنين عليه السلام.
أمه
أمه شاه زنان - أي ملكه النساء - بنت كسرى يزدجر بن شهريار- ملك الفرس - قال الزهري ما رأيت هاشمياً أفضل منه وأمه من خيرات النساء ويقال لها سيدة النساء، وسماها أمير المؤمنين عليه السلام شهربانويه، أو سماها أمير المؤمنين عليه السلام (مريم) وقيل (فاطمة) وكانت تدعى (سيدة النساء)، وقيل أنها لما ولدت علي بن الحسين عليه السلام ماتت في النفاس، وقيل أنها بقيت إلى أن حضرت وقعة الطف وأتلفت نفسها في الفرات.
زوجته
أما زوجته فهي أم عبد الله فاطمة بنت الإمام الحسن السبط بن علي عليها السلام وله منها محمد الباقر عليه السلام وعبدالله الباهر‍‍‍‍. وله أخرى.
أولاده
له من الأولاد محمد أبو جعفر الباقر (عليه السلام)، عبد الله، الحسن، الحسين، زيد، عمر، الحسين الأصغر، عبد الرحمن، سليمان، علي محمد الأصغر.
إخوته: علي الأكبر، عبد الله الضيع - الشهيدان في كربلاء - جعفر.
إخواته: سكينة ، فاطمة، رقية.
بوابه: أبو جلبة، أبو خالد الكابلي، يحيى المطعمي.
بناته: خديجة، أم كلثوم، فاطمة، علية.
نقش خاتمه: وما توفيقي إلا بالله.
شاعره: الفرزدق، كثير عزة.
ملوك عصره: يزيد بن معاوية، معاوية بن يزيد، مروان بن الحكم، عبد الملك بن مروان، الوليد بن عبد الملك.
حِكَمُهُ
من الوسائل التي إتبعها إئمتنا عليهم السلام للإرشاد، هي أن ينثروا على من حولهم من الناس صنوف الحِكمْ والمواعظ والآداب والأخلاق، في أقصر عبارة، وأجمل تعبير، تعيها القلوب، وترددها الألسن، ويأخذها أصحابهم للعمل والتطبيق، وفي بطون الكتب آلاف الكلمات لهم عليهم السلام ، حتى أن بعضهم جمع للإمام أمير المؤمنين عليه السلام ألفي كلمة في كتاب مستقل.
قال عليه السلام: التارك للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كالنابذ لكتاب الله وراء ظهره، إلا أن يتقي تقاة، قيل له: وما تقاة ؟ قال: يخاف جباراً عنيداً أن يفرط عليه أو أن يطغى.
وقال عليه السلام: أبغض الناس إلى الله من يقتدي بسنة إمام ولا يقتدي بأعماله.
وقال عليه السلام: إياك والغيبة ، فإنها آدام كلاب النار.
وقال عليه السلام: إنما التوبة العمل والرجوع عن الأمر، وليست التوبة بالكلام.
آثاره: الصحيفة السجادية، رسالة الحقوق.

سيرة اهل البيت عليهم السلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن