حـُزن الإمـام وغـربـتـهُ

125 25 37
                                    

            آللهم صـلِ علـى مـحمـد وآل مـحمـد









السٰسٚـــٖــلام علـــٰــٖــى صـاحـب الـثـأر
السٰسٚـــٖــلام علـــٰــٖــى صـاحـب الـمـصـيبـه
السٰسٚـــٖــلام علـــٰــٖــى صـاحـب الأمـر
السٰسٚـــٖــلام علـــٰــٖــى الـمـھـدي مـن آل مـُحـمد

السٚـــلام علـــيـك يـا صـاحـب الـزمـان
عـظـم اللّـہ لـك الآجـر والـمُـصـاب يـا مـولاي
سـاعـد اللّـہ قـلبـك وخـفـف ثـقـل هـذهِ الأيـام عـليـك

"ࢪوحـي وأࢪواح الـمـؤمـنيـن لـك الـفـِداء يـا صـاحـب الـعـزاء"










.....

⁽ حــزن الإمـام الـمـھـدي عـلـى جـدّه

ݪـڼ ٺـسـڪن ݪـوعـة الإمـام الحُـجـة {عجـل الله فـࢪجـهُ}
أو ٺۿـدأ نُـدبـتـه علـى مـا آل إلـيـه حـال جـدّه الحُـسين {سـلام الله علـيه}

ڪـما وصـف نفسـهُ الشـريـفـة فـჂ̤ دُعـائـه المـعـروف
بِـ «دُعـاء اݪـنُـدبـة»

حـين يـُخـاطـب جـدّه قـائـلاُ : لإنـدبـنّـك صـباحـاً ومسـاءً ..

اݪـنُـدبـة تعـنـي اݪـبُڪـاء بِـ حُـرقـة وݪـذع مـن اݪـحُـزن ،

ݪـيت شـُعـري مـاذا يـتـذڪّر الإمـام الحُـجّـة ..؟؟

وأيّ مـُصـيبة م̷ـــِْن مـصـائـب جـدّه يـستـحضـر بِـحيث إنـهُ لا يفـتر ولا يڪـلّ أبـداً ،

إنّ الإنـسان اݪـمـفجـوع يـۿـدأ ويسڪـن تـدريـجـيـاً ،
أمـّا الإمـام الحُـجّـة {عجـل الله فـࢪجـهُ} فـݪن يـۿـدأ وسيـظـلّ يـنـدُب جـدّه ⁽ ݪـيـل ، نـهـار ₎

بـل ارتـقـى فـჂ̤ أسـاه ، حـيـن قـال {عـليـه الـسـلام} 
: ولأبـڪـينّ علـيـك بـدل اݪـدمـوع دمـاً .

إنّ م̷ـــِْن يـفـقد عـزيـزاً لـهُ ويبـڪي عـليه مـدّة بِـشدة تـحـمرّ عـينـه وقـد تـخـرج مـنهـا قـطرة م̷ـــِْن اݪـدم ،

إلاّ أنّ إمـام الـعـصر {عجـل الله فـࢪجـهُ} يـُخـاطـب جـدّه ولـسـان حـالـه {عـليـه الـسـلام} :

سـأبڪي عـليـك يـا جـدّاه بڪـاءً شـديـداً متـواصـلاً ، بـل حتـى إذا جفّـت دمـوعـي ، صـبـّت مقـلـتـاي علـيك دمـًا .

وهـذا مـعنـاه أنّ الإمـام الحُـجّـة يـبڪي علـى جـدّه الإمـام الحُسين {سـلام الله عـليـهمـا}

بِـ حُـرقـة وألـم ڪـلَّ يـوم ، وليـس فـقط يـوم عـاشـوراء ،

إذ أنّ مُصـيـبة سيّـد الشُـهـداء وأهـل بيـتـه {عـليـهم الـسلام} مُصـيـبة إستـثـنـائـيـة ، وشـاءت إرادة اللّـہ سُـبحـانـه وتـعـالـى

أن لا يڪـون لـهـا نـظـير فـჂ̤ اݪـڪون مُـنـذ الأزل وإلـى يـوم يُـبعـثـون .



......


غـُـࢪبـة الإمـام الـمُـنـتظـࢪ {عجـل الله فـࢪجـهُ} ₎


غـُـربـة الإمـام الـمـھـدي اشـدُ غـرابـةً م̷ـــِْن الإمـام الحُـسين  {عـليـه الـسـلام}

فـ نـحـنُ نُـقـيم مـراسـيـم الإحـزان وذڪريـات اݪـطـفـوف ڪُـل يـوم ،

لـڪن ...!!
عـدم ذڪـرنـا لـلإمـام ونـتـجـاهـل ذڪرة بيـن اݪـحـين والآخـر الإمـام فـჂ̤ مـعـزلٍ مـنـا ولا بـُد م̷ـــِْن اݪـوصـول الـى غُـربـته

حـيـنما يعـيش الإنـسان فـჂ̤ غـابـة م̷ـــِْن غـابـات اݪـدُنـيا وحـده فـقط ..!!

ݪـمـدة مـديـدة وسـنـواتٌ عـديـدة ولـهُ اطـفـال وعـيال ڪم يـشـتاق بـاݪـيوم إلـى أولاده واطـفـالـه وعـائـلـتـه
وهـو فـჂ̤ غـُـربـته وفـჂ̤ مـعـزل عـنـا تـمـامـاً ،،

هـڪذا هـي غـُـربـة إمـام زمـانڪـم وهـو الاب اݪـحقـيقي للـشيـعة خـاصـة واݪـمُـسلمـين عـامـة

هـل فـڪـر أحـدنـا مـاهـو حـالـه ..؟؟
هـل تحـرك ضـمـيرنـا ..؟؟
هـل شـعـرنـا بـااݪـمـسؤوليـة اتـجـاهتهُ ..؟؟

يڪـفي غـُـربـة يـا مـولاي يـا بـقـيـة اللّـہ




هـل تـعـلمـون ..!
لـو يڪـشـف لـنـا اݪـغطـاء ونـرى صـاحـب الـزمـان بـ أي حـال
ݪـمُـتـنـا م̷ـــِْن شـدة حـزنـه ، وجـزعـه ، اݪــيوم قـلب صـاحـب الـزمـان يـستـرجع مـشاهـد عـاشـوراء ولـك ان تتـخـيل حـالـه ...














اللھُـم يِارب الحُسَيِن
بِحــــق الحُسَيِـــــــن
إشفيّ صَدر الحُسَيِن
بِظھــــور الحُجَــــهہ
-

﴿ ﺎللھُم ؏َـجِل لِوليڪَ ﺎلفَرج ‏﴾

﴿ ﺎللھُم ؏َـجِل لِوليڪَ ﺎلفَرج ‏﴾

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اࢦـمـھــدي مـحـبـﯢبـي ..♡˹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن