دُعـاء اݪعـۿد

71 17 29
                                    

                 آللۿم صـلِ علـى مـحمـد وآل مـحمـد
                  وعجل فرجـھم والـعـن عـدوهـم


..

‏افتح عينيك أو أغمضۿا
توجه بقلب يحࢪقهُ الشوق
نادِ مِن عُمق اﻷحشاء

يا طبيب العشاقين المُنتظࢪين
يا أمل المُتلهفين
يا جد السادات
و موحد الࢪايات

السلام عليك يا بقية الله
حبيبي يا صاحب الࢪ࣪مان
سامح جهلي عندما أناديك
ضاق الصبر بنا مولاي

ضاقت قلوب بما تحويه مِن شوق
و احتࢪقت مُقل بما تذرفه مِن دمع

سلام على قلبك حبيبي
سلام على شوقك
سلام على مُقلتك
سلام على دمعك

طوبى
للتࢪاب الذي تدوسـه
ليتني حبـةً منـهُ
ُ ࢪوحي لك الفِداء يا صاحِب الࢪ࣪مان

.....

دُعاء اݪـعۿـد

ماذا يعني لك .!

( اللّهُمَّ إِنِّي أُجَدِّدُ لَهُ فِي صَبيحةِ يَوْمِي هذا وَما عِشْتُ مِنْ أيّامِي
" عَهْداً ، وَعَقْداً ، وَبَيْعَةً " لَهُ فِي عُنُقِي لا أَحُولُ عَنْها وَلا أَزُولُ أَبَداً )

هل سألت نفسك
ماهو معــنى العهد ..؟
ومــا هــو هــذا العـقد ..؟
وماهي البيعة التي تجعلها في عنقك ..؟

الادعية ليست كلمات تُلفظ
وانتهى حرزت على الاجر ..!!

لاااا...بل عبارات تُدرس ويُتعظ بها ..!!

اݪـعـۿـد

هو عزيمة في النفس لـفعل او ترك شيء ويڪون من طرف واحد .

اݪـعقـد

هو الاتفاق بين شخصين على امر ما ويرضيان بـه فيتعاقدان .

اݪـبيـعـة

هي ابداء الطاعة والولاء من شخص لشخص فيڪون طيع لامره .

️-ولماذا وردت هذهِ الثلاث مُفردات التي ربما تؤدي نفس المعنى ..؟

-هذا الامر من خصوصيات الإمام الـمـھـدي "؏ـج" في البيعة حيث اعلان البيعة فيما سبق ڪانت البيعة العامة  تعلن ويأتي كل شخص يريد ان يبايع فيبايع الشخص المعني تحت اي دافع مثلاً الطاعة او الخوف على نفسه او المصاحة الشخصية

فيسمح للشخص بالمبايعة لاي داعي وهذا حاصل مع جميع الانبياء والائمة " عليهم سلام الله "

- اما البيعة للإمام الـمـھـدي "؏ـج" في زمن الغيبة
لا تڪون ڪذلك بل يجب ان يڪون الشخص المبايع يمُر بمرحلتين قبل البيعة
وهما العهد والعقد !!

فيجب على الانسان إذا أراد ان يبايع الإمام الحُجة "؏"
في غيبته عليه ان يعاهد نفسه ويعزم على اطاعة صاحب الامر طاعة تامة
فلا يفعل المعاصي ويفعل الطاعات

ثم بعد ذلك يجري العقد مع الإمام ويڪون عن طريق التطبيق العملي للعهد الذي اجراه بحيث انه في الخارج لا يرتڪب ذنب ولا يترك واجب وليس فقط ڪلام.

- بعد ذلك يستحق ان يڪون مُبايع للإمام ومرضي عنده فيمد له الإمام يدهُرويقبلهُ ويڪون من انصاره واعوانه

"العهد" هو الحدّ الأقل ،

و"العقد" هو الحدّ المتوسط ،

و"البيعة" هي الحدّ الكامل للأرتباط بالإمام .

- فالعلاقة في هذا الدعاء تتّجه بنا نحو الرشد, لأنّ الداعي في البداية يقول:
أنا أعاهدك، ثمّ أجري معك عقداً، ثمّ أبايعك.

فقد يقوم شخصان بتشڪيل عهد بينهما ويعد أحدهما الآخر،
ولڪن لا يجريان عقداً، ويمڪن أن يتحقّق عهدٌ وعقد، ولكن لا يوجد تسليم، بينما في الدعاء يقول الداعي: "وبيعةً"، يعني تسليماً.

- فقوله: "عهداً" يعني التعهّد للإمام المهديّ "؏ـج"
- وقوله: "عقداً" يعني إجراء العقد مع الإمام "؏ـج"
-وقوله: "وبيعةً" يعني البيعة لهُ "؏ـج"

فـ بيعة الإمام الـمـھـدي "؏"
يجب ان يڪون صاحبها ممتثل لأوامر الإمام لا مطلق البيعة التي تڪون اما عن خوف او مصلحة .




......



﴿ ﺎللھُم ؏َـجِل لِوليڪَ ﺎلفَرج ‏﴾ ♡

اࢦـمـھــدي مـحـبـﯢبـي ..♡˹Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin