فوت و كومنت بين الفقرات لطفا❤️
---
_جونغكوك_
"ممنوع الخروج من المنزل كما الدخول في وقت متأخر، و يمنع أيضا سرقة الطعام مثلما ترغب فنحن لسنا في بيتنا لتتصرف كما يحلو لك..."
و ها قد بدأنا مجددا مع أوامر و تحذيرات أمي اللامتناهية، نحن حاليا ذاهبون لمنزل عائلتها كونها ترغب في زيارتهم خصوصا أن أختها الوحيدة و ابنها المزعج قد جاءا لقضاء العطلة معنا
و هذا أكثر شيء أمقته...هي أرغمتني على المجيئ إلى هذه القرية الخالية غصبا عني و أنا قطعا لن أستطيع العيش هناك طالما لا توجد ملاهي ليلية و لا عاهرات، و فوق هذا سيلتصق بي ابن خالتي كالعلكة و لن يفلتني طوال فترة مكوثنا هذا الشهر لجمال حظي!!!
ف و اللعنة هم يعشقون الصاقه بي بحجة أنه اشتاق لي و لا يملك أحدا للعب معه ظنا منهم أنني أهتم فقط ليقضوا وقتهم اللعين معا بينما أنا أعاني من ثرثرة ذلك التايهيونغ الذي يصغرني بأربع سنوات لعينة كونه في الخامسة عشر و أنا في التاسعة عشر!!
"و أخيرا إياك و الشجار مع ابن خالتك..مفهوم؟!"أنهت كلاهما بجدية لأومأ لها بملل كوني حفظت جريدتها منذ الأسبوع الماضي تقريبا
ابتسمت لي بفخر لتستدير مراقبة الطريق أمامها، حسنا؟..المكان ليس بهذا السوء فالشبكة قوية و هذا يكفيني..على الأرجح هي الشيئ الوحيد الجيد في هذه القرية المملة!
...
بعد مدة أوقفت والدتي السيارة أمام منزل كبير نسبيا و ذو طراز مميز بينما تحيطه حديقة جميلة و مسبح في الخلف على ما أذكر، ذوقهم ليس سيئا بعد كل شيئ..
خرجت من السيارة بينما أمد جسدي المحطم بتعب لأبتسم بعدها متنهدا براحة من النسيم العليل الذي لفح وجهي بشكل محبب..أنا أعشق أجواء هذه القرية رغم كونها مملة فأنا من محبي الهدوء و الخلوة
ثواني حتى اختفت البسمة من على وجهي بعدما سمعت ذلك الصوت اللطيف و أحسست بذلك الجسد الصغير يندفع ناحيتي معانقا إياي بقوة لتتبعثر نبضاتي بشكل غريب
"هيووووونغ اشتقت لك"أردف تاي بنبرة صغيرة و لطيفة كالعادة لأبتسم من جديد مبادلا إياه عناقه اللطيف مثله، قبلت خصلات شعره الشقراء ليقهقه بطفولية ناظرا إلي بعشبيتاه اللامعتان باشتياق...رغم كونه مزعج إلا أنه فاتن لأقصى حد كونه ورث بعض الصفات الأجنبية من والده
"هيا بنا لأريك لعبتي الجديدة"قال بحماس غير طبيعي ليجذبني من يدي ناحية المنزل، دخلنا بعدما سلمت على أهله تحت قهقهاتهم على هذا القط الشقي الذي يتذمر من توقفي لأجل إلقاء التحية
أنت تقرأ
ابن خالتيvk•ᵒⁿᵉ ˢʰᵒᵗ•
Teen Fictionجميعنا نقوم بأشياء محرجة بمفردنا و نتمنى ألا يعرف أحد بها، و هنا يعاني الشهواني جيون جونغكوك من ابن خالته الصغير تايهيونغ و الذي لا يكف عن التجسس عليه أو الإلتصاق به كلما أراد الاختلاء بنفسه و اللهو مع ذاته... •الرواية تمتلك مقاطع قد لا تعجب أحدا 🔞...
