لمَسَاتْ قُرمُزِيه.

الجـزَء الثالثَ عشرَ|غـيرةَ قُرمزيـِهَ

لمساتَ قُرمُزِيه Écran tactile

Part13

تشوينيِ فيِ مُستوحاهَا السميمَ بقتَليِ
حلالً بـِهَا حربيِ وحلالً بشـِدهَ كسرَ سيفيِ
تؤلمنيِ لتؤلمنيِ مادَامتَ تفتقِرنيِ الىَ بؤبؤاتهَا
خيطَ وإبرهَ هيِ تُخيطنيِ بشاشاتِهَا وتُعيدنيِ صالِحَ
أُجارِيِ شارِعهَا حيثُ تمشيِ شمماً بـِهَ
حرستُ أحبابـِهَا حتىَ إننيِ استحقِرَ روحِها معهمَ
درستُ الحرفَ بـِحركاتِهَ لأتمَ نسخِهَ بورقَ لغزلِها
تأنتَ بحرَفَ الميمَ وجعلتنيِ مُغفلَ مُتملكَ مهووسَ.

توضـيحَ بسيطَ
جميـعَ ما اكتُبهَ بدايةَ كُلَ جزءَ ينسبَ ليِ الا البعضَ اكتبَ منَ اين

آيطاليَا|بولونَيا
بتـوقيتَ10:44صبـاحَاً

اخذَ ينهيِ اتصالهَ معَ رومـانيوَ ويتصلَ علىَ كامِيلا التيِ لمَ ترُدَ عليـهَ كـانَ هاتـِفهَا مشغولَ لذالِكَ آتصلَ علىَ روزَ الذيِ اخذَ منهَا رقمهَا حينَ كانَا فيِ موسكوَ ينتظرَ انَ تستجيبَ لمُكالمتـهَ ماهـيِ الا دقائقَ واتاهَ صوتَها

"ايسَ!"

قالتَ لهَ بينمَا صوتـهَا المُتعجبَ واضحَ

"آينَ انتمَ روزَ؟"

اجابَ عليـِهَا بينمَا هيِ اكتفتَ بقولَ

"فيٍ المنزلَ واينَ سنكونَ هلَ يوجدَ شيئَ!"

قالتَ مُتعجبهَ منَ سؤالهَ واتصالهَ فيِ الاساسَ

"لا فقـطَ سآلتَ آينَ كامِيلا لا تردَ"

"انهَا اماميِ الآنَ تفطرَ"

ههمهمَ ايسَ واغلقَ هاتـِفهَ بعدهَا

بينمَا حيثَ منزِلَ روزَ و كامِيلا

"لـِمَا اتصلَ!"

قالتَ كامِيلا بينمّا تشعرَ بشعورَ سيئَ لأتصالَه علىَ اختّهَا يسألَ عنَ حالِهَا اوَ فيِ الأصحَ حالهمَ

"لا اعلمَ مابـهَ غريبَ"

عضتَ كامِيلا شفتهَا لاحظتَ روزَ تضايقَ اختهَا منَ اتصالَ ايسَ بها لذالِكَ قالتَ بمللَ

"لاتـغاريِ اتصلَ عليكَ لاكـنَ هاتـفكَ فيِ الأعلىَ لمَ تسمعيهَ"

كادتَ انَ تردَ كامِيلا لاكـنَ قاطعتهَا روزَ بقولِهَا

"سنـذهبَ اليـومَ الىَ العّمهَ لورَا "

"ما المُناسبهَ!"

ردتَ روزَ علىَ ردَ اختهَا الباردَ

"قالتَ انّ نأتيِ للإحتفالَ الذيِ تُقيمهَ لأبنَ اخاهَا بمنسابةَ تخرجهَ"

همهمتَ كامِيلا دونَ اعتراضَ تريدَ انَ تتناسىَ ايسَ وذهابهَ الىَ موسكوَ قليلاً