34

1.9K 172 43
                                    

فرولاتي🍓✨ إذا وحدة منكم ما كتبت حسابها في انستقرام تكتبه لي لأن حابة أسوي قروب في انستقرام نتونس فيه بس العدد مررة قليل🥺احتاج فرولااات أكثر فبليز حطوا لي حساباتكم😍😭💖💖💖💖


.


"عليكي إراحة كاحلك هذه الفترة, يمكنكِ مراجعتي لاحقاً"
أردف الطبيب لنشكره و نخرج أنا و ريتا معاً, أتيت مسرعةً إلى المشفى مع جيمين عندما سمعت أن ريتا أصيبت في قدمها, لقد لوت كاحلها 

"هل تشعرين بتحسن الأن؟"
سألتها بينما أقوم بدفع الكرسي المتحرك الذي تجلس عليه, هي اومأت لي مع ابتسامة لأفعل المثل, خرجنا من المشفى فوجدنا جيمين يستند على السيارة و ينتظرنا, تقدمت نحوه ليسرع إلى ريتا و يحملها ليدخلها السيارة, وضعت أنا الكرسي المتحرك في صندوق السيارة ثم اغلقته

"هيا أيرس لنذهب" 
فتح جيمين لي الباب لأجلس في المقعد الأمامي بجانبه, أغلق الباب ثم توجه إلى الجهة الأخرى نحو مقعده 
أدار محرك السيارة و كنا على وشك الأنطلاق 

"يا إلهي أنتظر! نسيت حقيبتي!" 
صرخت لأسرع و أفتح الباب, ثم ركضت نحو بوابة المشفى و منها إلى غرفة الطبيب, اتمنى أن حقيبتي لم تسرق أو ما شابه 
طرقت الباب ليأتيني صوته من الداخل 

"المعذرة سيدي نسيت حقيبتي"
تنفست الصعداء عندما فتحت الباب و رأيت حقيبتي فوق الكرسي أمام مكتبه, أنا لم أكن جاهزة لفقدان هاتفي فهو أهم جزء في الحقيبة 

"لا بأس"
أردف لابتسم له, خرجت راكضة لألحق بالسيارة لكنني اصطدمت بأحدهم و سقطت على مؤخرتي لأجد الأوراق تتناثر في الهواء 

"يا إلهي أنا أسفة!" 
استقمت بسرعة لأقوم بجمع الأوراق, رفعت رأسي لأخذ نظرة إلى ذلك الشخص.....لقد رأيته من قبل؟ 

"سيدي هل أعرفك؟"
سألته بينما أمرر الأوراق له بعدما جمعتها بلمح البصر, نظر هو إلي مطولاً ثم ابتسم 

"أهلاً, أنا كاي! لقد التقينا في حفلة خِطبتك مع جيمين"
مد لي يده مع ابتسامة واسعة ليصافحني, يا إلهي إنه لطيف و تحيط به هالة مشرقة للغاية 

"لينا أختك صحيح؟ لقد تذكرتك!" 
اومئ لي و صافحني بحرارة, مشينا معاً نحو خارج المشفى حتى وصلنا إلى السيارة 
رأيت جيمين يخرج و يصفق الباب خلفه ليتوجه بخطوات واسعة إلينا 

"أهلاً كاي, لم أرك منذ مدى"
لم يبدو جيمين لي سعيداً جداً بمقابلته, على الأقل أنه لا يظهر ذلك كثيراً 
ابتسم له كاي و صافحه أيضاً, عرض جيمين على كاي توصيلة و هو وافق 

"جيمين خذنا إلى الحديقة أريد أن اتنفس بعض الهواء النقي" 
أردفت ريتا بصيغة أمر و ليس عرض لكي لا تترك المجال لجيمين بالرفض, قهقهت بخفة على مظهرها, أنها أول مرة أرى أحداً يفرض نفسه على جيمين, أنها أخته الكبيرة بعد كل شيئ 


.


"لا أريد أن تدفع أيرس الكرسي, أنت قم بذلك"
عارضتني ريتا عندما حاولت دفعها لأخذها في جولة حول الحديقة, لا بد أنها تريد إيغاظة جيمين اليوم 

"حسناً سأفعل لكن لا تطلبي شيئاً بعدها"
كان يصك على أسنانه بإنزعاج بينما ريتا مستمتعة بالأمر و تضحك بصمت, إنهما مضحكان فعلاً 
ذهب جيمين و ريتا لنبقى أنا و كاي وحدنا جالسين على ذلك الكرسي الخشبي أمام نافورة المياه  

"إذاً أنت طبيب؟ هذا مفاجئ"
وجهت السؤال ل كاي, ثم التفت نحوه و عقدت ذراعاي معاً, كان يحدق في النافورة لثوان ثم أعاد نظره إلي 

"لا لست كذلك, تخصصي فقط في المختبرات الطبية" 
لوح بيديه كعلامة نفي, يبدو عليه التواضع..تعجبني شخصيته كثيراً 
هو و لينا ليسا متشبهان كثيراً في تصرفاهم, عندما أفكر بالأمر أنا أحسد لينا لأنها تمتلك أخاً مثله....كذلك ريتا لديها جيمين و من لا يتمنى أخاً ك جيمين؟
 أنا اتسأل كيف هو أخي.... هل هو مثل أبي و تخلى عنا؟ أم أن هنالك سبباً أخر لا أعلم به
 ربما كان علي الجلوس مع أمي و الاستماع إلى القصة, لأنني مقتنعة بكون ردة فعلي غبية و متسرعة بعض الشيئ 

"كاي هل يمكنني أن اسألك عن شيئ؟"
ابتسم لي بخفى و أومئ بموافقة, بادلته الابتسامة 
شبكت أصابعي معاً و أسندت مرفقاي على قدماي, لأنزل رأسي إلى الأسفل

"هل هنالك طريقة ليجد الشخص قريباً له؟ أعني بالحمض النووي أو ما شابه"
زفرت الهواء بعدما سألته لأنني كنت متوترة جداً, حدق هو في السماء لثوان و كأنه يفكر و يرتب الكلمات ليجيبني, أنا أصلي لكي لا يسألني عن سبب استفساري هذا 

"هنالك  طريقة, لكنها لا تنجح عادةً..."
نظرت إليه و كأنني أطالب بالمزيد, أعني لما قد لا تنجح في بعض الأحيان؟ 
تبادلنا النظرات لبعض الوقت و أنتظرت إجابته 

"حسناً الأمر طويل و معقد بعض الشيئ, لكنني سأخبرك على أي حال"
تحمست كثيراً و شعرت بدقات قلبي تتسارع, هل حقاً استطيع إجاد أخي؟ المدعو ب 'كيم مينهو' 

"استطيع أخذ الحمض النووي الخاص بي مثلاً و إرساله إلى موقع خاص على الأنترنت, الموقع هذا قد يعرض علي شخصاً يحمل نفس الحمض النووي و هذا الشخص سيكون بالتأكيد قريبي, لكن صعوبة الأمر هي بأنني ربما أنا أبحث عن قريبي, لكن قريبي ربما لا يبحث عني, لذا إذا هو لم يقوم بإرسال حمضه النووي أيضاً, فأنا لن استطيع إيجاده"  
رغم تعقيد الأمر إلا أنني فهمته, حتى لو أنني قمت بهذا الإختبار, فهو لن يجدي نفعاً إذا لم يقم به أخي أيضاً من قبل 
هل يا ترى أخي يبحث عن عائلته أيضاً؟ لا استطيع التأكد من الأمر, أنا لم أسمع القصة من أمي و لم أعلم شيئاً....لكن أنا بالفعل متأكدة من أن أمي لا تعرف مكانه أيضاً, أنا أعلم أنها كانت ستخبرني بكل شيئ لو أنها تعرف مكانه 

"أيرس؟ هل تسمعينني؟"
رأيت يد كاي تلوح أمامي, يا إلهي هل بقيت صامتة لفترة طويلة؟ لا بد أنا أفكاري جرفتني بعيداً للغاية 

"أسفة حقاً, تجاهل ذلك"
ضحكت بخفة لأزيح التوتر عني و أقلل من استغرابه 
فجأة امتدت يد كاي أمام وجهي مرة أخرى 

"أبتعد عنها!"
فزعت من مكاني إثر تلك الصرخة التي احتوت على تلك النبرة الرجولية, التفت لأرى جيمين يمسك بيد كاي و يعتصرها, لا بد أنه مؤلم لكن كاي نظر إليه ببرود و بلا أي علامة على إحساسه بالألم
ملامح كاي لم تكن سعيدة و مشرقة اتجاه جيمين, رغم أنها كانت كذلك مسبقاً 

"اهدئ كنت أزيل هذه"
أردف كاي ثم أشار بعينيه إلى ورقة الشجر التي كان يمسك بها, لا بد أنها كانت عالقة في شعري أو ما شابه 

"لا يهمني! لكن لا تقترب منها!"
سحبني جيمين من يدي لكي استقيم من فوق المقعد, ثم أمسك بيده الأخرى كرسي ريتا ليدفعها, ذهبنا ثلاثتنا إلى خارج الحديقة لنترك كاي خلفنا 
بقينا في صمت قاتل حتى أوصلنا ريتا, ثم اتجهنا أنا و جيمين نحو شقته 

"جيمين لقد بالغت في ردة فعلك"
حاولت إنهاء الصمت بمعاتبته, كاي شاب لطيف و لا أظن أنه كان يستحق ذلك, كما أنه فقط كان يحاول إزالة ورقة شجرة 

"بالغت؟!"
صرخ  جيمين و ضرب المقود ثم أوقف فجأة السيارة التي كانت تنطلق بسرعة, و لو أنني لم أكن أضع حزام الأمان لكان رأسي أرتطم بالزجاج الأمامي للسيارة و كسرته ليرتمي جسدي إلى الخارج 
أزال جيمين حزام الأمان خاصته, أفزعني عندما ضغط زراً جعل الكرسي الذي أجلس عليه يميل إلى الخلف لأصبح ممدة فوقه كالسرير 
بحركة ما أصبح جيمين يعتليني و يحاصرني بين يديه, و رأسه فوقي مباشرة جاعلاً بعض خصل شعره المرفوع تتساقط بعشوائية لكن بطريقة مثيرة 

"لا أتحمل رؤية رجل غيري يلمسك"
أنهى جملته بقبلة عميقة للغاية و هو يضع يده أسفل رأسي, شعرت بالخدر في أطرافي و بقلبي يذوب تدريجياً مع كل ثانية تمضي و مع تلك القبلة التي يتعمق بها أكثر و أكثر! حاوطت رقبته بيداي ليقترب هو نحوي و يضع يداً أخرى حول خصري
  قبلة مملؤة بالعشق, داخل السيارة, أسفل ضوء القمر في هذا المكان الهادئ الذي نستطيع داخله سماع أصوات أنفاسنا الحارة 
لم أتخيل يوماً سناريو كهذا في حياتي التي كانت خالية من الرومنسية 

"أنتي فقط لي, ليس لرجل أخر"





شعور مميز || P.JMWo Geschichten leben. Entdecke jetzt