جزء ٤

1.6K 31 2
                                    

الجزء الرابع

أميــريتي
منكي وبكي سأبدأ قصتي
و سأعلنك رواْية لن تنتهي
سأكتبك بين الحرف والحرف
حروف أبجدية بالحب تبدأُ وبالعشق تنتهي

نظرت لهم منار بحيرة وتفكر ما علاقتهم ببعض : هو أنتم تعرفوا بعض
وليد بحده : كنت متخيل هاتجيبى بنت محترمه مش بنت ليل
تمارة بصدمه وحزن : اخرص حضرتك ماتعرفنيش علشان تتكلم عنى مش من مشهد شوفته تحكم من غير متعرف الحقيقه أنا فى الأول كنت محتاجه الشغل بس حاليا رفضته بعد اذنكم ' نظرت لمنار ' هستناكى بره
دخل وليد مكتبه لتلحق به منار جلس على مكتبه بينما ظلت واقفه أمامه
منار : دكتور منار تبقى بنت عمتي و أى اتهام لها أنا برفضه بعتذر انى عطلتك بعد اذنك
وليد بهدوء : بنت عمتك زى ما بتقولى شوفتها بالليل واقفه مع واحد فى وضع مش مناسب أيه تفسيرك ممكن لحظه راجعه تانى
خرجت منار لتجد تمارة تقف فى الخارج و تبكى : تعالى معايا ودافعى عن نفسك
تمارة بدموع : هو ده اللى أنقذنى من جمال بالليل أى شخص مكانه هايظن انى مش كويسه خلينا نمشى
منار بعناد : الأول دافعى عن نفسك و اثبتى براءتك وبعدين نمشى
دخلوا معا وكان يقف و يفكر لما اهتم بأمرها وساعدها لكن حالتها حينها كانت غير طبيعية ليجدهم أمامه مره أخرى

لتقص تمارة ماحدث معها فى الليل
كانت فى غرفتها لتسمع نداء والدتها عليها اتجهت إليهم لتجد والدها فاقد الوعى بحثت عن دوائه لتجد العلبه فارغه نظرت لوالدتها بلوم و عتاب
منى بتبرير : رفض اشترى له النهارده وقال إنه كويس وهايشترى الصبح
تمارة بدموع : حضرتك عارفه أن الدوا ده مهم كنت قولتى من بدرى مش نستنى لما يقع أنا هروح أشترى علبه و البخاخه مش هتأخر
منى بخوف : الدنيا ليل يا بنتى كلمى خالك طيب
تمارة وهى تغادر : متقلقيش هرجع بسرعه
غادرت بسرعه و كانت ترتدي فستان يصل لتحت الركبه و بنطال و حجابها لتركض بخوف على والدها لتجد جمال يقف أمامها ويمنعها أن تكمل سيرها وضع يده على وجهها لتنظر له بغضب وتبعد يده عنها
جمال بغرور : كده ترفضى الجواز منى
تمارة : ابعد عنى الوقتي يا جمال والا هاصوت والم الناس عليك
جمال بضحكه عالية : يلا صوتى خليهم يشوفوكي و انتى واقفه معايا هقولهم جاية تقابلني وشوفى بقى كلامهم هيكون أيه يا حلوه
كاد أن يرفع يده لتحاول الهروب منه ليجذبها لها بعنف وحاول تقبيلها بالإكراه فى هذا التوقيت كان وليد عائد برفقة أسرته ليقفوا عند سوبر ماركت ليشتروا مياة لينتبه وليد لحركه غريبه تحدث خيال اثنين وأحدهم يحاول الاعتداء على فتاه ليقترب بحذر دون أن ينتبه له حسن أو أى أحد ليقترب منهم بهدوء ويجد الفتاه تحاول الفرار من شخص يحاول الاعتداء عليها ليضربه من الخلف لتصرخ تمارة وتقف خلف تتمسك به بقوه ليقف جمال بعد سقوطه على الأرض و يهتف قبل هروبه
جمال : المره دى سايبك بمزاجى يا حلوه بكره أوعدك هاتيجى تترجيني
غادر هاربا من نظرة وليد له لينظر للفتاه بغضب و يمشى سريعا
لتكمل ببكاء : جريت على الصيدلية علشان أجيب العلاج كنت خايفه أرجع لوحدى يكون منتظرني لسه أنا مش بنت ليل أنا ابويا مريض عمرى مخرجت بالليل لوحدى بس الليلة دى كانت غصب عني حضرتك اتهمتنى و عارفه أى شخص مكانك هتكون دى نظرته ليه أنا همشى
وليد بهدوء : استنى أنا أسف بس اللى شوفته مش سهل تقدرى تبدأى شغل من الأسبوع الجاي القرار لكى
غادروا بدون أى رد ليجلس وليد وينظر للفراغ أمامه ليجد حسن أمامه
حسن : ميعادنا النهارده ولا فيه تغيير
وليد : أكيد يا ابن عمى بس عندى لك طلب روح و بلغ محمد لانى اتخانقت معاه امبارح
حسن : مش هتقولى السبب يعنى يا صاحبى
وقف وليد ونظر من الشباك للشارع و أخبره بما دار بينهم لينصدم حسن
حسن : وتقول اروح أبلغه لا يا وليد أخوك غلط فى حق الكل مش انت بس بعدين لو مكانك كنت طردته بره البيت هو ومراته
وليد : لولا أمى و حنان كنت بعدت من زمان لكن للاسف
حسن : ربنا يهدى أمرى لله هروح أقوله

سيرة الحبNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ