جزء ١١

1.1K 23 0
                                    

🌹🌹 ٱلُـ‘ـُجُـ‘ـُزٍء ٱلُـ‘ـُحُـ‘ـُٱډيُـ‘ـُ عُـ‘ـُشُـ‘ـُر  🌹🌹

عندما أبدأ بالكتابة
أجد نفسي وأجد ذاتي
أجد نفسي تنطق بالحروف. المقهورة
التي تأبى أن تتوراي بين السطور
أجد ببعض الأحيان
أدمعي تنساب على ورقتي تبللها
فتبقى حروفي. هي ذاتي الخجول
الذي تريد التحرر ولكنها تأبى
وأحياناً عندما أكتب
أنسى أن لي أبجديات ومقاييس
المفروض. لا أفرًط بها
أما عندما أكتب عن حبي
أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور
لأنني أجد حبي بداخلي
نابع بكل حساسية

وقفت تمارة خلف وليد بخوف: انتى ازاى تدخلى من غير اذن مين سمحلك
رانيا وهى تنظر لهم: ماما قالت أطمن عليك و أشوف لو محتاج حاجه بس واضح ان الانسه' وهى تشير ل تمارة' قامت بالواجب أعتقد انك ممرضه ولا غلطانه
وليد بهدوء: كلامك معايا أنا اتفضلى اخرجى بره
دخلت ماجده بعد ان استمعت لصوت وليد: أنت كويس الوقتي صح طمنى خفت عليك كتير
وليد بتعب وهو يتجه للسرير نظر ل تمارة لتساعده فى السير ثم نام على الفراش قامت بوضع محلول أخر له لينظر لها بابتسامه لاحظتها رانيا حينها شعرت أن بينهم شئ ستعرفه قريبا
حنان وهى تحمل صنيه موضوع عليها طعام وليد: انا عملت شوربة خصار علشانك خلصها كلها علشان تخف بسرعه والا الفرح هيتأجل
وليد: انتى عاوزه حسن يقتلنى بقى
ماجدة: طيب خلص الطبق ده كله علشان تاخد باقى العلاج
ماجدة وهى تنظر ل تمارة: تعالى افطرى معانا على ميخلص الأكل
وليد بسرعه: لا يا أمى حنان لو ممكن تيجيبى لها ساندويتشات هنا انا مش قادر أقعد
حنان: خلاص يا ماما خلينا نفطر وسبيى وليد يرتاح تمارة هتساعده ياكل
غمزت له وخرجت سريعا كان يريد قذفها بالوساده لتغادر هاربه،، قامت تمارة بمساعدة وليد فى الجلوس ثم بدأت تطعمه بيدها كان يتابع خجلها
وليد: ازاى والدتك وافقت تفضلى معايا هنا مخافتش عليكى
تمارة وهى تقلب فى الطبق: تخاف عليا ازاى وأنا معاك هى واثقه انك هتحافظ عليا أكتر من أى شخص
وليد: تعرفى ان بحب حماتى أوى بس بحب بنتها أكتر لو خيرونى بينك و بين العالم هختارك أنتى بس
تمارة وهى تطعمه بخجل ليمسك يدها قبل أن تضع الملعقه فى الطبق: متكسفيش منى انتى مراتى وكل حياتى
تمارة: خايفه من قرار والدتك لما تعرف انك اتجوزت بدون علمها
وليد وهو يحاول طمأنتها: متخافيش من أى شئ أنا هقنعها بعدين واثق انها لو عرفتك كويس هتحبك أكتر منى
وضع يده على رأسها وكان يراقب توترها وخجلها الشديد منه انتهى من تناول الطعام ثم أحضرت تمارة باقى الأدويه
وليد بابتسامه: تعرفى وأنا صغير كنت بقول هبقى دكتور علشان مش بحب الأدوية كنت متوقع ان الطبيب مش بياخد أدوية بس اكتشفت انى غلطان
تمارة بحب: سلامتك ياريت كنت أنا لما شوفتك نايم امبارح كنت هموت انت بالنسبالي الحياة يا وليد مبقتش اقدر أعيش من غيرك خليك معايا اوعدنى متبعدش عنى
وليد وهو يضمها: حد يقدر يبعد أو يعيش بعيد عن روحه انتى الشمس اللى بتنور نهارى والقمر اللى بينور ليلى بشوفك فى كل لحظه حتى فى احلامى
حنان وهى تدخل اليهم هتفت بمرح: بتخونى فى البيت استنى لما امشى واعمل اللى عاوزه مش فى وجودى
وليد وهو ينظر ل حسن الواقف خلفها: منتى خلاص سبتينى وهتتجوزى
حسن وهو يدفعها أمامه: حلو أوى أنا بفكر أروح احكى لحماتى وهى تتعامل معاكم
وليد: روح أنا مش بتهدد وأنت عارف متنساش بكلمه منى ممكن الغى الجواز مش أأجله روح يلا
حسن: ماشى استغل الوقتي براحتك بس بعد الجواز مش هتقدر

سيرة الحبWhere stories live. Discover now