عادت امه و هي تحمل صينية طعام ووضعته امامه ثم جلست بجانبه
"سلطان اريد سؤالكَ شيئاً""ماذا؟"
قال من غير ان ينظر اليها"اممم طوال مكوثي هنا لم ارى احداً اتى لزيارتها من اسرتها"
"لانها يتيمة"
قاطعها بهدوء قبل ان تُكملتفاجأت
"أُوه، حقاً؟"نظر لها
"نعم، لقد توفي والديها في حادث سير قبل 11 عاماً"ظلت صامتة لبرهة ثم سألت
"أليس لها اخوة؟""كان لديها اخوين"
"هل ماتوا ايضاً في الحادث؟"
"فقط شقيقها الصغير و لكن اختها توفيت قبل عام"
صمتت ام سلطان مجدداً ثم سألت
"أليس لها اقارب؟"نظر سلطان في الفراغ و اكتفى بقول
"لا"كان هناك صمت غريب حتى همست امه و هي تشهق
"ألي هذا طلب منك جدك الزواج منها؟؟؟؟!"'لا ليس هذا هو السبب'
هذا ماكان يريد قوله و لكنه اكتفى بقول
"ربما، لا اعلم" صمت قليلاً ثم قال
"لذلك يا امي ارجوكِ لا تضايقيها بالكلام"عقدت حاجبيها و هي تنظر اليه وقالت من غير مقدمات
"سلطان هل تحبها ام ماذا؟"نظر الى امه و هو متفاجيء
"مالذي جعلكِ تقولين ذلك؟!!""لا تحاول اخفاء الأمر، فوجهك يفضحك، انت تحبها أليس كذلك؟!"
"ماذا اذا كنت؟؟!"
فتحت عينيها متفاجئة
"سلطان هل علي تذكيرك انك ستطلقها بعدما تستلم ورثك؟"تنهد
"امي ارجوكِ لا تبدئي""سلطان ليس لانها يتيمة فاني سأقبل بها زوجاً لك!! رأيي لم يتغير و سوف تطلقها و انا سأزوجكِ بمن هي افضل منها"
![](https://img.wattpad.com/cover/233286061-288-k341036.jpg)
أنت تقرأ
البريئة و الوحش
Romanceعفراء ..فتاة تحملت المسؤولية بعد موت والديها و شقيقها الصغير في حادث سيارة و تربت هي و شقيقتها الصغرى على يد جدتها تبدأ الاحداث عندما تدخل شقيقتها عهود في مشكلة و تتدخل عفراء حتى تساعدها . سلطان ..شاب عصبي و متعجرف و مغرور و متبلد المشاعر و سيقلب...