↫1↬

2.5K 92 11
                                    


تارة

 تكون مُتمردة بكيد النساء 

وتارة اخرى 

 تصبح شقيه كطفله

وفي الكثير من الاحيان  أنثى ناضجه تتقن فن  الفتن.   ↫

الحياة الغاز

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الحياة الغاز .. وكل لغز اعمق من الاخر ويستغرق الكثير من الوقت لحله .. مثل لوحة " الموناليزا " التى حيرت البشرية ب اكملها ..وتفنن نقاد الفن في حبك القصص اثر ظهور تلك اللوحة وليس هذا فحسب كل من رآها وقع في حبها .

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة .. هل علينا التدقيق مع كل شئ .. الاستفسار عن كل حدث .. و اصدقوني القول ان قلت انك كلما تعمقت تألمت .. فبعض الامور عليك المرور عليها مرور الكرام فليس كل شئ يستحق كل ذلك الاهتمام . الم يكن من المفترض الاستمتاع باللوحة وب الوانها الرائعة و تجنب كل ذلك الهوس بمعرفة الحقيقة من ورائها وهوية تلك الجالسة هناك مريضة كانت ام بصحة جيدة .

بعض الامور ليست كما تبدو لنا ..المظاهر خداعة لدرجة لا تصدق ..ف الانسان بطبيعته يتفنن في حبك القصص وراء كل شئ واللوحة هي مجرد مثال بسيط عن كيف ان عقل الانسان يمكنه خلق قصة لا اساس لها فقط ليرضى عقله وفضوله .. وأي كانت قصة الموناليزا فانا متأكدة انها تبعد كل البعد عن كل ما قيل عنها ..

تركيا .. مدرسة باليه

هناك في تلك القاعة وسط المرايا الزجاجية والقضبان الحديدية .. ووسط الكثير من الراقصات اللواتي كن يتألقن في اللون الوردي .. انطلقت معزوفة " كسارة البندق " لترج الاجواء ب اكملها وتدفع بالأدرينالين في دماء تلك البجعة الصغيرة

التى راحت تتمايل على انغام ذالك المقطع الموسيقى والذي جرها الى مكان خاص بها هي فقط .. اين تكون شخصيتها الاصلية .. وليست تلك الممثلة التى تحاول ان تكون مثالية طوال الوقت لكي ترضى الغير ناسية نفسها

شعرها الاسود المائل للون الكستنائي كان يتمايل مع كل حركة منها .. في ذلك الوقت الكل كان يتساءل ألا يجب على راقصة الباليه ان ترفع شعرها عاليا وتضعه على رأسها كما يضع العامل دلو الاسمنت فوق كتفه .. ألا يجعلها تشعر بالحر .. كانت الكثير من التساؤلات تطرح بينما هي تقفز برشاقة ك نحلة في فصل الربيع من زهرة الى اخرى لتجمع حبوب الطلع

راقصة باليه في مهمة سرية / الكاتبة منال منولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن