الحلقة الثامنة: نحو القبر

358 13 1
                                    

#رواية_يوميات_شاب_عادي

الحلقة الثامنة8️⃣

#نحو_القبر

توجه كل من معاذ🧔🏻 ومحمد🧑🏻 إلى المستشفى لمقابلة عبد الرحمن🤵 وبالفعل تم اللقاء

وأول ما رأى عبد الرحمن🤵 معاذ🧔🏻 ابتسم وفرح لمجيئه

وإذا به حين اقترب منه وسلم على محمد🧑🏻

إذا بعبد الرحمن 🤵يلقى بنفسه بين أحضان معاذ🧔🏻

أراد أن يشعر بالراحة بين أحضان ذاك الفتى

وإذا به يبكى ولا يعرف أيبكى على نفسه أم على صديقه لكنه يبكى😭

وإذا بمعاذ🧔🏻 يضمه بشده وإذا بضمته تشتد أكثر فأكثر

حتى آلمت عبد الرحمن🤵 نفسه

ثم اقترب من أذنيه وقال هامسا
:

كان ممكن تبقى مكانه مش كده


أنتبه عبد الرحمن🤵 ومسح دمعه ولا يعرف ماذا يقول

واستكمل معاذ 🧔🏻
قائلا :
كان ممكن تبقى مكانه ...... بس ربنا نجاك مش كده
أو بمعنى تانى .... أداك فرصة ..... خلى بالك ..... أغتنمها كويس ...... عشان ممكن متتكررش تانى

راود عبد الرحمن🤵 شعور الخوف من الموت مرة أخرى

ثم قال
: معاذ أنا ...... أنا مش عارف ممكن ربنا يقبلنى ولا لأ ؟؟؟
أنا حاسس أنه مش عايزنى ، حاسس أنى مقدرش أرجع

معاذ🧔🏻
: عبد الرحمن🤵 أنا عايزك تسمعنى كويس

أولا : بلاش تقول ربنا عايز أو مش عايز لأن فعل عاز ده معناه أنه محتاج والعوز يعنى الأحتياج
وأحنا مينفعش ننسب لربنا الأحتياج ممكن تقول يريد أو يشاء أفضل

ثانيا : يا أخى من يحجب توبة الله عنك إذا كان غفر لقاتل المائة نفس
وإذا كان جاب عمر بن الخطاب -رضى الله عنه- من الكفر للأيمان بعد ما كان المسلمين نفسهم بيقولوا
لو حمار الخطاب هيسلم عمر عمره مهيسلم لكن أسلم وربنا تاب عليه
يبأى مش هيغفرلك أنتَ

شعر عبد الرحمن🤵 ببعض الأمل وأنه ممكن فعلا يتوب

إلا أنه قطع عليه تلك الفرحة صراخ أهل رامى 👨🏽وعويلهم

وإذا بمعاذ🧔🏻 يتجه إليهم مسرعا ليهدئهم ويعزيهم فى مصابهم ويذكرهم أن الميت
يُعذب بالنواح والصراخ عليه

ترك عبد الرحمن🤵 معاذ 🧔🏻وأخذ محمد 🧑🏻وراحوا للدكتور👨🏼‍🔬

عبد الرحمن 🤵
: يا دكتور أنا كنت عايز أسالك بخصوص محمود🧓🏻 ممكن نزوره

الطبيب 👨🏼‍🔬
: هو الحمد لله بأى كويس لكن لسه مفقش من البنج ممكن
على بكرة كده إن شاء الله تقدر تزوره
أما بالنسبة لرامى👨🏽 أعتقد أن أهله خلصوا تصاريح الدفن
وهيتنقل من المستشفى للتغسيل والتكفين
الله يكون فى عونهم

يوميات شاب عاديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن