الحلقة الثانية عشر: عارف قصدك...بس مش قادر

313 15 1
                                    

#رواية_يوميات_شاب_عادي

الحلقة الثانية عشر  1️⃣2️⃣

عارف قصدك بس...مش قادر

وبالفعل بدأت المرأه 🧕🏽 استكمال الحديث
:
رحت يابنى وأنا برتجف من الخوف وفتحت الباب لقيت صحابه شايلينه
مغمى عليه لكن حالته كانت أسوء من المرة إللى فاتت
رموه على الأرض وهربوا كأنهم همّا إللى قتلوه
حاولت أسأل واحد منهم ، حاول يهرب
لكنى مسكت إيده وشديت عليه
وقلت
:
يابنى بالله عليك قول لى ماله ...... كنت ممكن أنتَ إللى تبقى مكانه دلوقتى

فرد عليّه وياريته ما رد قال : أبقى مكانه .... ليه هو أنا غبى زيّه
... قلنا له متخدش جرعه زياده مفيش فايده فيه
عايز ينسى كأنه أول واحد يحب .

وزق إيدى ومشى.. وساعتها كان أهون عليّه أموت وماعش اللحظة دى

قربت منه،
كنت خايفة،
خايفة من منظره،
خايفه ليموت،
خايفه عليه،

قرّبت ...................
وبدأت أفوقه بإيدى وأهزه يمكن يسمعنى
وفعلا بدأ يفتح عينه وأول ما شافنى
أتفزع فزعة خلعت قلبى وبدأ يصيح ويصرخ
ويقول : مقدرش ، مقدرش ....... مقدرش

قعد يرددها وبدأ صوته ميتسمعش
سألته : متقدرش إيه يابنى
قال لى : مقدرش .......... مقدرش أقابله

- هو مين

قال : ر .... ب ....... ن ....... ا

الله

حاولت أفوقه تانى لكن المرة دى كان خلاص .............

راودها البكاء😭 فلم تستطع منعه
رغم انه كان سهلٌ عليها منع صوتها من الخروج
لوصف أصعب لحظات حياتها

لم تستطع التحدث
لكن
فاجأها عبد الرحمن 🤵بسؤال فقال : خلاص إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ماااااااااااات

ورغم شدة السؤال على قلبها
إلا أنها فاجأته بإجابتها
فقالت
:
ياريته مات على كده كانت أهون عليه وعليّه
لكن للأسف يابنى حاولت ...........

ثم سكتت لتلتقط أنفاسها
بعد أن أنهكها التعب

فقال عبد الرحمن: 🤵حاولتى إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إيه إللى حصل؟؟؟؟؟؟؟

كل هذا ومعاذ 🧔🏻صامت لا يتحرك لسانه من أثرِ ما يسمع

فقالت
: فى اللحظة دى حسيت إن دى آخرمرة هشوفه فيها

حاولت أفوقه تانى .........

قربت من أذنه وقلت : قول لا إله إلا الله

حسيت إن دى آخر حاجة ممكن أعملها له

كررتها عليه كتير إلا إنه لمّاسمعها

فزع وارتجف وقاللى

:

أناعارف قصدك

يوميات شاب عاديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن