بدأت العطلة الصيفيه فقرر ليام الذهاب إلى الشاطئ برفقة أصدقائه وأثناء سيره برفقة سي إلى نقطة التجمع نظر إلى سي الذي كان يسير بسعادةٍ ثم قال : ولكن ألا يوجد لديكم شاطئٌ في عالمك ؟
سي : بلا لدينا .
ليام : لما كل هذه السعادة إذاً .
سي : أريد أن أرى كيف هو الشاطئ في عالمكم .
ليام : وكيف تظنه سيكون ليس سوى مياهٌ ورمال .
سي : لما وافقت إذاً على الذهاب معهم .
تخيل ليام إليزا بملابس السباحة فإحمر خجلاً .
سي : لا أعرف لما أظنك قد فكرت بشيءٍ منحرفٍ للتو .
ليام : ولكن ماهي نظرتك عني بالتحديد .
سي : أهؤلاء هم ؟
نظر أمامه ليرى إليزا برفقة فتاةٍ أخرى شقراء الشعر وشابٍ يرتدي نظارةً طبيه كانوا يلوحون لليام .
توجهوا نحوهم فقالت إليزا : لقد تأخرت كثيراً أيها الكسول.
ليام : هل لديك مشكلةٌ مع هذا .
تقدم سي ليقف أمامها قائلاً : شعرك بلون الشوكولاته .
تعجبت منه فقال : إنه جميلٌ جداً أحببته.
شعرت بالإحراج فقالت : شكراً لك .
تحدث الشاب ذو النظارة قائلاً : من يكون هذا الصبي ؟
ليام : إنه قريبي .
إليزا : لكني أعرف معظم أقربائك وجميعهم لديهم شعرٌ أسود كيف خرج هذا الطفل الأشقر منكم .
ليام : لقد إختطفناه عندما كان صغيراً لرغبتنا في التغيير .
إليزا : لست مضحكاً البته .
قالت الفتاة الشقراء : كفا عن هذا هل ستتشاجران الآن .
سي : مرحباً جميعاً أنا سي آمل ألا أسبب لكم الإزعاج .
قالت : ألا يبدو ظريفاً من أين إختطفتموه .
وجهت سؤالها لليام فقال الشاب الآخر : لقد تأخرنا ، أنا ماركو وهذه ليلي وتلك إليزا .
سي : تشرفت بمعرفتكم.
صعدوا إلى السيارة وإنطلقوا وسط صوت الموسيقى المرتفع وغنائهم السعيد مع ضحكاتهم الفرحه .
وصلوا إلى الشاطئ فوقف ليام وماركو يتأملون الفتيات في الشاطئ بينما ينتظرون إنتهاء إليزا وليلي من تبديل ثيابهم .
أثناء ذلك مر طفلٌ صغيرٌ من أمام سي الذي شده رؤية البوضى بين يديه .
أمسك بيد ليام قائلاً : ما هذا الشيء أريد مثله .
ليام : وهل تظنني أمك .
سي : أريده.
ليام : هل تعبث معي كل الفتيات حولك وأنت تفكر في البوضى.
YOU ARE READING
ليمون
Fantasyنفضت الغبار عن ذكرياتي القديمه . هناك انواع من السعادة لا تعود أبداً. إنه لأمر يستحال نسيانه. رائحة الليمون المره قابعةٌ في صدري وتأبى أن تتلاشى . كم كان ليكون جميلاً لو ان الأمر برمته كان مجرد حلم.