بطيخه

20 3 24
                                    

(في العالم الموزي )

بدأ القلق يسيطر على عائلة كرزه التي لم تكن تغادر غرفتها وتستمر بالنوم لوقت طويل ثم تستيقظ بحزنٍ لعدة أيام من دون أن يفهموا السبب...

وضعت الخادمة الطعام على الطاولة قائلة : أرجوك يا آنستي أن تتناولي شيئاً لقد خسرت الكثير من الوزن .

كرزه : لا شهية لي .

الخادمه : ولكن ما الذي أصابك منذ اليوم الذي زارنا فيه ذلك السيد وحالتك تزداد سوءً.

تذكرت كرزه الحديث الذي دار بينها وبين السيد فراوله حيث وجه لها العديد من الأسألة عن ليمون لكنها أكتفت بإجابةٍ واحده : لا أدري.

السيد فراوله : هل حقاً لا تعلمين أم أنك تحاولين حمايته .

كرزه: حمايته من ماذا ؟

تقدم السيد فراوله بجسده ليسند كوعيه على ركبتيه قائلاً: إذا تريدين القيام بالأمر بهذه الطريقه .

كرزه: لا أعرف عما تتحدث .

قال : لم يبدو عليك القلق أو التعجب عندما سألتِ مما عليك حمايته أليس هذا دليلٌ على أنك تعرفين شيءً عن الموضوع .

كرزه: أرجو أن توضح ما تحاول الوصول إليه .

وجه سؤاله : متى أخر مرةٍ رأيتي ليمون .

كرزه : لا أذكر لقد إختفى قبل وقتٍ طويل ولم يعد بيننا أي تواصل .

السيد فراوله : لقد كنت صديقته المقربه ألم تشعري بالقلق عليه .

كرزه : غير صحيح هناك من هو مقربٌ له أكثر مني كما أني قدمت بلاغاً بإختفائه قبل عدة أيام .

قال : ومن يكون ذلك الشخص .

كرزه : بطيخه .

قال : وأين أجدها ؟

كرزه : لا أعرف لقد خضعت للعقوبة السابعه بسبب وقوعها الدائم في الخطايا.

عادت كرزه من ذكرياتها وأستلقت وهي تحدث نفسها ( أرجوك تعال لأخذي ليمون )

( في عالم البشر )

عاد ليام للمنزل ليجد سي جالساً يحاول تحطيم كرةٍ بلوريةٍ متوسطة الحجم بين يديه .

جلس على الأريكة قائلاً : ألازال لديك أملٌ في تحطيمها .

سي : لابد لي وأن أحطمها يوماً ما .

ليام : ماذا عن سحرك الذي تتباها به ألا يمكنه تحطيمها.

سي : إنها مضادةٌ للسحر .

ليام : ولكن ما الذي بداخلها يجعلك تحاول تحطيمها منذ قدومك إلى هنا .

سي : إنها قصةٌ طويله .

ليام : قصص عالمك تثير فضولي .

سي: إنها فتاة .

ليام : فتاة! يالك من خائن منحرف .

ليمونWhere stories live. Discover now