.
05/02/2014
ميامي - الولايات المتحدة الأمريكية
._أغلقي الابواب , لا تجيبي أحدا و خصوصا ماريا ... فقط قومي بأعمالك و اخلدي إلى النوم
هذا ما أوصتني به عمتي روز و هي تتفقد حقيبتها مستعدة للخروج. تقدم زوجها من الخلف في يده معطفها الخفيف و البسها اياه بينما تتكلم.
_حاضر ... لن أفجر البيت في غيابك أنت تعرفين ذلك.
نظرت إلي بوجه خال من التعابير ثم أمسكت فكي بيدها و قبلتني.
_*الى اللقاء موريتا
_وداعا!
إكتفى روبرت بتلويحة صغيرو ردتتها له
مشيا على الطريق الحجري الذي يشق العشب في حديقتنا الامامية متجهين إالى السيارة
فتح روبرت لها الباب و أغلقه خلفها ثم ركب مكانه و انطلقا
شاهدتهما يبتعدان حتى إختفت السيارة من الطريق و عدت إلى الداخل و أول ما فعلته هو إمساك سماعاتي و رفع صوت الموسيقى إلى درجة تجعلني أحس لدرجة تجعل الإيقاع يتردد في أعماق قلبي.
توجهت إلى المطبخ وأنا أرقص، وأعددت عشائي وأنا أتمايل على الأنغام. كنت أحب عمتي، لكن الاستمتاع بالمنزل وحدي كان له طعم خاص.لن أخبرها بهذا أبدا.
يعجبني هنا هو قلة الأعمال المنزلية؛ فعمتي تتولى الغالبية العظمى منها، لكنني أساعدها من حين لآخر. .بعد غسل الأواني و إرجاع ما يلزم إرجاع لمكانه حان وقت تفقد كومة الأوراق التي على مكتبي بالأعلى. صعدت الدرج بخطوات كسولة و دفعت الباب الأبيض
لم أدخل, بقيت واقفة في الباب, أقفز بنظراتي بين كومة الكراريس و الأقلام على المكتب المتموضع عند النافذة, و الحقيبة التي تبدو و كأنها تقيأت مساحيق التجميل التي كانت بها على الأرض عند المراة الطويلة
شبكت يداي على صدري و فكرت, أيجب أن أكون مسؤولة و أفكر في مستقبلي و أذهب للدراسة. أم أستسلم لشياطيني أجرب مظهرا جديدا على نفسي. مرت دقيقة إثنتان و أنا أنظر للغرفة و أتخيل نفسي في كل زاوية بها. في الأخير قررت إخراج القمامة
تجاهلتها كثيرا لكن يبدو أنها لن تتركني بحالي لو بقيت هنا
خالفت قاعدة عمتي الأولى و فتحت الباب. مشيت بصعوبة أحمل الكيس الثقيل و أؤرجحه بين ساقي وصولا إلى الحاوية
أنت تقرأ
•| Fool me |•
General Fiction-يومًا ما، ستُكشف أسرارُك ... و سيتهدم ما بنيتَه، و لَن يَهتم احدٌ لبُكائك أو تفسِيراتِك. - هي سَتفعل. . سئِمَ إيليا من كونِه تابعًا و تحرر من قيوده... لكن الماضي يُلاحقُه الآن . ايزميرالدا ضائِعة بين إعجَابها برئِيسهَا، و المُتعقِب الذي يُلاحقهَا م...