أَلا يُمكنك الخُرُوج سُوكجِين؟!

1.6K 128 15
                                    

2012
[ 1/ ديسمبر ]
12:00
.
عَلى تِلك الطَاوِلة الخَشبية بِقرب النَافذة
كَان يَتأمل تَساقط الثلَجِ ببطِئ مِن خِلالها
تَارةً يَنظر للِكتَاب الذِي يتوسطُ يَديه وتارَةً يتأمَل الشِتاء خَارج غُرفَتِه.
هو لَم يتمَكن مِن الخروج مُنذ زَمن
إنه يَرى..
يَرى فَتى هُناك فِي الخَارج عَلى الأرجُوحَةِ الخَشبيْة
أشارَ سُوكجِين للطِفل بالاقتِرَاب نَحوه
اقتَرب الطِفل نحَوه ببطء
ظَلّ يُحدق بِسوكجِين
وَاخيرَاً بعد فترة وجيزَةٍ مِن صمته كَتب عِلى النَافِذة بسبابته
"ألا يُمكِنك الخرُوج سُوكجِين"

كيف عَرف اسمِي..
سأله سوكجِين عَن اسمه أيضاً

"جيمين"
كَتب هُوَ عَلى النافذِةِ

شعرَ وكَأنه يَتذكر اسمً كَهذا

- لا تُبالي سوكجين -

أشار سوكجِين للطفل بِأن يَعود للمَنزِل

اطفأ سوكجِين انوَار غُرفَتِه يَتأهب للنوم

أستَلقى عَلى سريره.. نَظر للنَافذِة ووَجد أَن الطفلَ قَد رَحل

..

~ ألا يُمكِنك الخُروج سوكجِين ~

منتَصفِ الليل فِي دِيسمبرOnde as histórias ganham vida. Descobre agora