اقتباس

4K 62 1
                                    

حور بصدمه.. انتي بتقولي اي
ريهام بخبث.. انا وريان بنحب بعض

هزت حور راسها وهطلت دموعها وقالت ببكاء.. لا انتي كدابه ريان خطيبي وبيحبني

ضحكت ريهام بقوه وقالت.. انتي مصدقه نفسك دا ريان يطيق العمي ومش يطيقك وعلي العموم اتفضلي اقراء المحدثات اللي بينا اهي عشان تصدقي

نظرت لها حور بخوف وبايدي ترتعش امسكت الهاتف ونظرت ببطء للمحادثات لو كان الوجع يقتل لوقعت من فورها وماتت ظلت تقرا المحادثات بجنون

حور بوجع وصدمه.. لا لا كدابه دا كدب لا مش ريان دا لا
ظلت تبحث وللاسف وجدت بانه ريان وسمعت ريكوردات بصوته كذبت اذنها وظلت تردد بكلمه لا

حور بضحكه جنون.. هههه لا ريان مش هيخوني بالطريقه دي ومع مين ههههه مع صحبتي لا مظنش لا دا كدب لا

نظرت لريهام التي تنظر لها بانتصار ونظرت للهاتف الذي معها مره اخره وظلت تقلب في المحادثات حتي وقع نظرها علي كلمه جعلتها تفقد توازنها وانهارت علي الكرسي وقدمها ترتعش

هي دي تتحب دي اكيد لا انا مش بطيقها وخطبتها عشان سفري واهلي اجبروني هسافر واجي ارميها

ظلت تلك الكلمات تدور في عقلها وتنظر للهاتف مره ولريهام مره ثانيه حتي ابتسمت بوجع وهطلت دموعها بغزاره فوقعت عينها علي تسجيل له وجدته يقول لها احبك

عند هذا الحد لم تستطع التحمل كانت تتمني ان يقول لها هذه الكلمه وبكل سهوله قالها لاخري اكان يخدعها لماذااا
امسكت حقيبتها وذهبت بسرعه ذهبت اليه تريد معرفه الحقيقه لديها امل ان ريهام تكذب

اما ريهام فالتقطت هاتفها وابتسمت بخبث

وظلت حور تجري بسرعه وعي تبكي والجميع ينظر لها باستغراب وبينما هي تعبر الطريق جاءت عربه مسرعه امامها فوقفت بصدمه مكانها ووضعت يدها علي عينيها بخوف......

خيانه حورWhere stories live. Discover now