اقتباس

4K 56 0
                                    

كانت حور في حفلتها الموسيقيه تقف علي المسرح بفستانها الازرق الجميل تلمع كنجمه في السماء وصوتها العذب يجعل الجميع يعشقها

شوفت بعنيا ..
يعني عايزني اصدقك .. واكدب عنيا
شوفت بعنيا .. بقى يعني كل العمر ده بتضحك عليا
يمكن تلاقي عندها .. الي انت ملقتوش فيا
يمكن تحس في حبها .. بحجات محستهاش ليا
طمنها .. أكتر .. قولها انك نستني وسبتني
واديها من الي وانت جمبي .. ياما منو حرمتني
شوفت بعنيا ..

أخدت قلبي في اديا .. ودموعي الي في عنيا
ماتت جوايا حاجة كان نفسي في يوم تعيش
ما قدرتش حتى اتكلم .. كله الي عرفتو اتألم
ولقتني .. غصب عني .. بتضحك عشان مبكيش
يمكن تلاقي عندها .. الي انت ملقتوش فيا
يمكن تحس في حبها .. بحجات محستهاش ليا
واديها من الي وانت جمبي .. ياما منو حرمتني
شوفت بعنيا ..

انتهت حور من الفناء وارتفع ثوت التصفيق والتشجيع لها  فابتسمت حور لهم ونزلت من علي المسرح وتوجهت لباب الخروج فوجدت عدد كبير من الصحافيين والمعجبين فحاولت الابتعاد وكان الامن يبعد الناس عنها

حوووووووووور

ارتف صوت شخص ينادي اسمها فنظرت حور باستغراب حولها وكذلك الصحافيين والمعجبين  فوجدو شخص يقترب من حور ووقف امامها

حور باستغراب... انت

ابتسم لها هذا الشخص ثم انحني علي ركبتيه واخرج خاتم

ريان.. تقبلي تتجوزيني

ارتفع صوت التصفيق والهمسات بين الجميع وحور تنظر لريان بهدوء غريب ثم ابتسمت وقالت.. موافقه

فوقف ريان وابتسم لها بشده وجاء ليلبسها الخاتم غاخذته حور ووضعته في اصبعها  وفجاه هجم عليهم الصحافيين يلتقطون لهم الصور فجاء ريان ليضع يده حول كتفها فابتعدت حور بهدوء عنه ثم استطاع الامن ابعاد المعجبين فذهبت حور وخلفها ريان وركبت سيارتها وانطلقت بسرعه......

      ############

كان يتابع حفلتها وعينيه تلمع بنور العشق والحب يتابع طفلته الجميله وهي تغني بصوتها الجميل يتمني لو يخطفها منهم ويخبئها في قلبه لا يريد لاحد ان يري حوريته غيره تنهد بحب واغمض عينيه قليلا  ثم فتحها عندما انتهت حور من الغناء وتابع خروجها وهجوم المعجبين عليها فابتسم بحب  وجاء ليغلق التلفاز ولكنه توقف عندما سمع اسمها بصوت عالي وصدم حين راي ريان وتابع تقدمه لحور بضربات قلب سريعه وصدم حين سمع عرض زواجه لها

ظل احمد ينتظر جواب حور وكان حياته تتوقف عليها فقط نزل العرق علي جبينه وفك ربطه عنقه حينما شعر بالاختناق كان قلبه يدق كالطبول ان جلس احد بجانبه سيسمع صوت دقات قلبه ظل يدعو الله داخله الا يالمه ولكن كان لحور راي اخر حين وافقت ظل لحظات ينظر لها يظن بانه سمع خطا ولكنه ايقن بانها وافقت عندما ارتدت الخاتم اغلق احمد التلفاز بهدوء مميت قم نزر امامه وابتسم ابتسامه وجع والم عاشق كسر قلبه للمره الاف ولاول مره تنزل دموع احمد

احمد بدموغ... واضح  ان قلبي مش مكتوبله يفرح مكتوبلي الوجع دايما ثم اكمل بصراخ اي متوقع تحبك انت عارف انها بتحبه هو ثم رمي الكاس بجانبه وظل يكسر في الغرفه حتي نزفت يداه فجلس علي الارض ودمائه تملئ المكان وتسبقها تلك الدموع التي تعبر عن الم وكسره قلبه..

خيانه حورDove le storie prendono vita. Scoprilo ora