الفصل الثالث والثلاثون

33.2K 500 5
                                    

عند زين و أسيل :

فتح عينيه علي صوت حاجة وقعت في الأرض بيبص اتلاق محبوبته تفترش الأرض، اتفزع من مكانه رغم ألمه و تعبه لكن قام و حاول يشتله بس للأسف مع إصابته يديه مقدرش، حاول مره ثانيه و بالفعل نجح في إيصاله إلي السرير، جري علي التسريحه و جاب برفانه اللي هي بتعشقه لانه ريحته هو و شممه إليه، كانت في عالم أخر إلي أن تسلل إليه ريحه معشوقها لتفيق من الكابوس الذي عشقته و فتحت عينيه و شافته قدامه، و بنوم، زفرت براحه ظنت انه كان حلم لا ليس حلم انما كابوسا، لكن لحظة ازاي انا جيت هنا و ازاي هو قدامي، ايمكن لستني احلم به، لكنه افاقت علي صوته و هو يتحدث بألم

زين بألم / انتي يا تخينه كويسة ولا إيه

فاقت و كأنه نست موضوع دمائه و قامت بكل غيظ لتتخانق معاه في شجارهم المحب لكل من هما

أسيل بغيظ / اهو انت اللي تخين و ستين تخين  و طويل كمان و كل يوم عن يوم بتزيد طول لحد ما بقيت شبه الزرافه، ها

زين بتعب حاول أن يداريه

زين / طب يا ستي انا كل دول ممكن تقومي تروحي على اوَضتك لان الوقت اتأخر و ميصحش حد يشوفك في اوضتي ف الوقت ده

كانت ستقوم و تذهب إلى غرفته إلي ان تذكرت موضوع الدم الذي رأيته و بصت علي ايديه و صرخت بصوت عالي و هو حط ايديه على شفايفها يمنع صرخته، لكن اول ما لمس شفايفها صارت قشعريه في جسده و خلته تايهه و قعد يبصله كتير و هي كمان بصتله كتير و مره واحد من غير اي مقدمات مسك وجهها بإيديه و قاله

زين بحب / بحبك، بحبك اوي يا اسيل

كانت هذه اخر كلماته قبل أن يفقد الوعي من كثر الدماء الذي خسرها

كانت تائهه من لمسته الذي دوبته و من تصريحه بحبه، لكن انصعقت اما اتلاقت معشوقه وقع على السرير فجأه فكرت تجري تروح ل فهد او حازم كانت متلغبطه اوي، لكن فكرت شويه و جرت جابت تليفونه و اتصلت علي صديقته الطبيبه و بعد شويه اتاه ردت علي صاحبته و قالتله الحاله إيه و فهمته تعمل ايه و كانت ماشيه مع صاحبته واحدة واحدة ع التليفون و بالفعل عملت كل اللي صاحبته قالتله عليه بالحرف و ف الاخر قالتله انه تعمله كمادات طول الليل و بالفعل عملت هذا و هي قلقانه و مرعوبه عليه و معرفتش ازاي جاتله الجراءه ان هي تشيل الرصاصة من كتفه و تربطها بعديه و لكن حمدت ربنا علي هذه الجراءه اللي بعتهاله، و حمدته ايضا اما اتلاقت الحراره بدأت تنزل و لكن مع التعب نامت جنبه و هي حط ايديها علي صدرها

******************

عند رامي و مريم :

كانت قواته في تكسير الاشياء ارهقته بشده قعد بعديه على الأرض و الدموع تنزل بغزاره من عينيه، جرت عليه و هي موش عارفة ماله قعدت قصاده علي الارض و حطت ايديها علي كتفه و هو رفع عينيه اللي مليانه بالدموع ليها و هي كمان اما شافت كده عيطت اما شافت دموعه، رامي من غير سابق مقدمات اترمي في حضنه و عييط كتير اوي و هي سابته لغايه اما يخلص و يطلع كل اللي في قلبه و بالفعل فضل اكتر من كام ساعة في حضنه لغايه اما تعبوا و ناموا في حضن بعض فوق السطح

روح الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن