ابتلعت ريقها بخوف ثم ركضت لكنه امسكها واحتضنها من الخلف ووضع راسه على كتفها وطوقها بيد والمسدس بيد اخرى رغم المه شرد في وضعهما قليلا شعر بأمان بدفئ لم يشعر به من قبل لم يوقضه من شروده سوى صوت ركض قوي وخطوات تقترب منهما حهز مسدسه بيد وضمها الى صدره بقوه بيده الاخرى ودفن رأسه بعنقها متكأ بجسده على الحائط المبنئ موازيا جسديهما بضلام ضربت انفه رائحه عبقها الساحر رائحه الياسمين الرائعه اغمض عينيه مستنشقا هذه الرائحه استمر صوت الخطوات قربهما وهمهمات وشتائم وسب قويه وطلقات رصاص من المسدسات كاتمه للصوت اقترب احد من الرجال منهم لعن تحت انفاسه ليضمها له اكثر ويختبأ بها داخل احد الصناديق كان يجلس وهي بحضنه ووجهها داخل عنقه وهو يحيطها بكلا يديه رمق ابتعاد ارجلهم لم يزعجه الامر بل ما يزعجه هو تلك المياه التي تداعب رقبته زفر بضيق والم اصابته قد كبرت من قبل خرج بها عائدا للمكان السابق ثم ربت على رأسها بهدوء ويقول
"اهدئي لقد رحلو انتي بخير"
تمتمت بصوت باكي هامس
"هل انت بخير"
همهم لها كأجابه ابعدها عنه بهدوء ثم نظر لها لكنه لم يلمح سوى شفتيها التي تهتز برعب تغلفها طبقه من الدموع كاد ان يسأل من هيه ولكن عاد الألم بصوره اكبر لتهتف بخوف
"انت مصاب سيدي"
بسرعه اخرجت هاتفها وضغطت عدة ازرار ثواني وكان الهاتف محطما بجانبها نظرت له بصدمه ودهشه لتهتف بغضب
"لما فعلت هذا كنت اتصل بالاسعاف كاد يرد عليها ببروده المعتاد ولكن خرج منه صوت متوسلا منكسرا
"ارجوك لا تفعلي هذا خطر"
عقدة حاجبيها لتقول
"لكنك مصاب سيدي وسوف تموت"
رد عليها بصوت بارد ضعيف
"وهل يهم"
نظرت له ببرود لتلف يدها حول خصره ويدها الاخرى حول عنقه لتقول
"اجل يهم ويهمني"
حاولت مساعدته لكنه اثقل منها حاولت اتصال بالاسعاف ولكنه رفض نظرت له بخوف وحده وترجي
"ارجوك اهدأ ستصل المساعده في اقرب وقت"
نظرلها بترجي ليقول
"ارجوك لا"
ردت عليه
"واللعنه ولكنك تنزف"
نظرلها ليقول بضعف لأول مره
"فقط علينا الخروج من هنا"
نظرت له اسمك بدموع تترقرق بعينيها
"ولكن"
صرخ بها بغضب وبقوه اجفلتها
"لا يعني لا ثم لا احتاج مساعدتك"
YOU ARE READING
لأجلك ركع الشيطان
Adventureهو: بارد قاسي لايعرف معنى الرحمه قلبه متحجر يقتل بكل دم بارد ووحشيه يخافه ويهابه صغيرهم قبل كبيرهم نعم ياساده انه جيون جونغكوك عند الغضب يصبح شيطان بكل من كلمه للمعنى لا احد يتجرا على ايقافه ابدا ولا احد يستطيع السيطره عليه ابدا فهل سيتغير ام لا هي:...