الفَصلِ الثَاني.

2.2K 247 3
                                    





"02"



- هَل تَشعُرين بِخير الآن؟
سَألَ و مَا زَالت تِلكَ الإبتِسامة الَتي تُفقِدُني صَوابي فَوقَ ثَغرهِ.

- أجل.
أجبتُ لِأطأطأ رَأسي.

- أنتِ لا تَبدينَ بِخير، لِذا سَأعطيكِ الأخبار الجَيدة.
نَبسَ لِذا أنا نَظرتُ لَهُ بِفضول.

- مَاذا؟
سَألتُ الَذي إعتَنقَ الصَمتَ مَنهجًا لَهُ.

- إنهُ بِشأنِ وَالِدكِ.
قَال، لِأبتَسمَ لِمُجرِدِ مَعرفةِ أنهُ أُعتِقل.

- هَل..؟
هَتَفت.

- أجل، إنهُ يَخضعُ لِلتَحقيق الآن مِن النِيابة، و قَد تَم إحتِجازهُ.
أجابَني أخيرًا لِأرقصَ بِحماس، لَكِنَني تَوقفت عِندما شَعرتُ بِالألمِ يَتَسلَل لِقَدماي كَما سَاعِداي.

- أنتِ مِريضةٌ، كُوني حَذرةً.
وَبَخَني بَينما يُساعِدُني بِالجُلوس عَلى المَقعدِ القَريب.

- الآن يُمكِنُنا العَيش بِراحة.
هَتَف، لِأتَذكَر كَلام ذَلكَ الرَجل عَن وَالِدتي و عَن وِلادَتي، هَل هُو صَحيح أم هُو فَقط يَتخَيلُ ذَلكَ لِيبيحَ لِنفسهِ مَا يَقترفهُ بِحَقِنا.

- بِيول، هُناكَ خَطبٌ مَعكِ لا مَحالة. أخبِريني.
نَبسَ عِندما وَجَدني شَارِدةً بِأفكاري الخَاصة، و الَتي لا أريدُ مُشاركَتَها مَع أحد، لَكِنَني أشعرُ و كَأنَني سَأنفجر إن كَبتُها أكثر بِدَاخِلي.


- ذَلكَ الرَجل، أ..أخَبَرني أنَني لَـ..لَستُ اِبنتهُ.
أخرَجتُها بِصعوبةٍ بَعد تَفكيرٍ مُطَول،
و هَذا فَقط يُشيرُ لِوالِدتي كَساقِطة.

دُموعٌ سَودَاءٌ || J.JK (✔️)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن