بَحرُ الفِتن|١٠

14.5K 1.2K 579
                                    



" جَلالتك..

جَلالَتها كًاترين ..

قَالت أن الأسمَر يَكون عاهِركَ فِي القَصر ... "

تَحدثَ الفُضي بِطريقةٍ كأنهُ يُحملُ السِيوف ويَرميها بِوجهِ جَلالتهِ لا الكَلمات! بِنبرةٍ شِبهِ مُتلكأَ ويُعيقُ عَينيهِ عن النَظر لِملامحِ الإمبراطُور حَتى..








كانَ الإمبراطُور يَحملُ شَخصيتَان فَهو مِن النَوع الهَادئ وبذاتِ الوَقت يَفقدُ نفسهُ فِي لَحظاتِ الغَضب.


" عاهِر ماذا جَيمين؟ "

تَحدث قُبلًا بِنبرةٍ مَصدُومه فَكيفَ يَتكلمُ عن زَوجتهِ أمامهِ هكذا؟ حتى وأن كانَ خطأ من جَلالَتها لا يُقابلُ بِطريقةٍ كَهذه!.





" جَلالَتك ..

كُنتُ بِصدد العَوده الى حُجرةِ المَملكة الأ أنَ جَلالَتها أعتَرضَت طَريقي..

كانَت تُطلقُ الشَتائِم والألاعِين بِغضبٍ لِذا أكتنفتُ ذَلك الحَردان وأخبرتها بِـ بِـ سَببِ غضَبها ذَاك..

قَالت..

أنك ..

أنـ أنكَ يا جَلالتَك..

قَد جَلبتَ الـ الشاعِرَ هُنا لِـ لِيكون عـ عاهِركَ فِي القَصر..

وقَالَت..

أنها سَتشيعُ الشائَعةَ فِي عامَة الشَعب.. بأنَكََ مَلكُ تَـ تَـ خلى..

جلالَتك..

لِذا تَدخلتُ وأوقَفتُها عن الذِي أرادَت فِعله .. لَكن أقسمُ لَك يا جَلالتي.. لَم أستَطِع سِترهُ عنك.. "


الألاعِيب والجَشع وكثيرٌ مِن التَلفيق خَرج مِن الفُضي ناحِية جَلالته مُدعيًا أهتمامَه ورِفقهُ بالمَلك فِي حِين  أن جَلالتها  تَنشرُ الإشاعاتِ وتقولُ عن زَوجِها المَلك بأنهُ يَجلبُ عاهِر مِن أطرافِ المَملكه لِيمارسَ الجِنس مَعهم!.








كان المَلك فِي حالةِ صَدمه أم بالأصح كانت دواخِلة تَشتعلُ بِغليلٍ مِن البَراكِين التِي تُهِجت ولن يُطفإهُا سُوى قَتل الفُضي وزَوجته لو كان كَلامهُ صَحيحًا!.











نَظرَ اليهِ بِحنقٍ وما زَال لِسانهُ مَعقودًا من الأمر.











" بارك جَيمين!!.
أتعي على فَمك ما يُخرجُ من حَديث؟.

ما اللعنه التِي تَتفوهُ بِها أمامِي هُنا! أمامَ عَرشي وفِي حَظرتي!."


فاتِني,فِـ كَ +١٨|Where stories live. Discover now