13

754 105 16
                                    









هَـذا اليَـومُ مِـنَ السَنَـةِ...

الَذي يَذهَبُ بِـهِ إِلـى إِحـدى الأَمَـاكِـنِ العَـامَـة،وَيَرقُصُ كَثيـرًا

فَقط يَرقُـص

بِـلا أَيِّ هَـدفٍ..يَرقُصُ رَقصة حَـزيـنة

....

ذَهَبَ للخـارِج، فَـلَحِقَـت بِـهِ كَـ عادَتِهـا

ذَهبَ لِأَمـامِ نَهـرِ السِّـين

وَقَـفَ قَـليلًا يَنظُـرُ لِإِنعِكاسِـهِ مِنَ المَاءِ

دَّقَـتْ الساعـة الثانِـيةَ عشرَ مُنتَصَفُ الليلِ

تَنَهَدَ لِيخلَعَ سُترَتَـهُ وَيبقَى بِقَمِيصِـهِ الأَبيض الشَفافُ نِسبيًا وبنطالِهِ الأَسَود الوَاسِع مِنَ الَطرف ...

أَخذَ صَوتُ المُوسيقى يَعلُو، وَهَـا هُـوَ بَدَأَ بِخَطواتٍ ثَابِتـة

يَرقُصُ رَقصةً حَزينـة والنَاسُ يجتَمِعُـونَ يَنظُـرونَ لِرَقصِـهِ المُبهِـر دُونَ أَن يَعلمونَ خفاياهُ

جَميعَـهُـم يُرَكِـزُونَ بِدِّقَـةِ حَـرَكاتِـهِ...

وَكيفَ أَنهَـى رَقصَـتَهُ بالـوُقـوفِ علَى أَعلى الجِسرِ وَينظُـرُ لِناحِيةِ نَهرِ السِّـين

صَفَقُـوا لَه،صَرخوا لَه..ابتسموا لِشِّـدَةِ جَمالِـيةِ رَقـصِـه

إِلَّا هِيَ...إِنتَبَهـت للدمَعة الَتِي سَقَطـت من عَينِهِ ذاهِبةً ناحِيةِ النَهر....

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

مَرحبا حِلويني كيفكُـم؟

شُكرًا لِلأَلف قارِىء🤍

دُمتـم سَالِـميـن🤍

المُوسِيقار الرَاقِص||H.HWhere stories live. Discover now