فِي اليَـومِ التَـالِـي...أَتَـى بِشَعرٍ قَصير...قَامَ بِقَصِ شَعرهِ الفَحمِي ليَعودَ قصيرًا
"آوه،قَصَـةُ شَعرٍ جديدة.." تكلمت بِتفاجُـىء مِنَ التَغيير المُفاجِىء
"كَيفَ أَبدو؟" سَـأَلهَـا بِهُـدوءٍ
"تَبدو جميلًا بِكُلِّ شَيءٍ عَـلى أَيـةِ حَالٍ" تَكَلمَت بِتَسَرُعٍ ودُونَ تفكير
هَمـهَمَ بِهُدوء لِيَقُـول "شُكـرًا لَكِ" قَالهَـا وجلسَ عَلى مِقعد البِيانُـو
وَلَمـحـت شَبحُ إِبتِسامة عَلى شَفَـتِهِ لِأَوَلِ مَرة...~!لَكِنَّهـا مَـا زَالت تُفَضِلُ الشعر الطَويل.....
YOU ARE READING
المُوسِيقار الرَاقِص||H.H
Romanceهُـوَ يُجِـيد العَـزفَ وَالرَقـص وَهِـي لا تُجِـيدُ شَيـئًـا سِـوى تَـأَمُـلَه... فُصـول قَصيرة