ما تنسوا الفوت ☆♡
♡
♡
بعد تفكير عميق لن يضحي بأمان عائلته لأجل حلم ومبتغى بعيد أشد البعد عن الواقع...
لمَ يؤلمها ويؤلم نفسه ويخسر عائلته ...
ستبقى هي محبوبته ، من أنارت قلبه ، وأشعرته بما عجزت الكثيرات عن فعله ، هي من عشقها بجنون...
جالسة على سريرها بصبر منتظرة عودة سانا بأخبار عنه بعدما أرسلتها لإعلامه بقدرتها على ملاقاته غداً...
دخلت الخادمة الغرفة لتستقيم الأخرى مسرعة
" ماذا أخبرك "
وجه المخاطبة لا يوحي بأن كل شيء على مايرام
حالها محبط مخيف ... بعث الرعب داخل الواقفة بإنتظار الرد...
" لا داعي لقربنا ، هذا ما قاله "
إبتسمت الأخرى بجانبية مكذبة أقوال القابعة أمامها بضعف لتهز برأسها رافضة تصديق ما سمعته...
حتى مدت لها سانا رسالة ما ...
" طلب مني إيصالها لك "
أخذتها مسرعة لتفتحها مستئنفة بقراءة ما رٌسم بخطه...
_ذات النقاب حبك أرهقني بشكل جميل ، ستخلدين داخلي للأبد ، أخشى بأن لقربنا آثار سلبية مستقبلا ، لذا علي الرحيل ... جلالتك _
صدمت بشدة ، لتتناسى كل شيء
راكضة خارج القصر غير آبهة للجميع
لكل من رآها
تركض مسرعة بالأحياء برداء يوضح مكانتها
وحراسٍ تبعوها بأمر من ملكهم مخافة على سلامتها
ركضت لتدخل منزله ، لكن لا أحد
منزل خالي من كل شيء ...
أخذت تتنقل بين المنازل المحاذية لخاصته سائلةً الجميع عن مكانه ... لا رد مقنع وموضح سوى بأنه إنتقل منذ مدة...
طالبتهم بعنوانه لكنهم جهلوه كحالها...
بدأت تنهار حتى جثت أرضاً باكية بحرقة...
بعد مدة إستقامت لتأخذ خطاها ناحية القصر كما أن الجميع بإنتظارها هناك...
ما أن دخلت مكان تجمعهم إستقام الجميع إحتراماً لها
لم تعطهم أي إهتمام ، لم تهتم لتواجد أحد ، كل ما أرادته شيء واحد ...
لتتقدم ناحية الأمير وتدفعه بهمجية صارخة بكل حقد " أين هو ؟"
صدم الجميع من حالها ...
عاجز عن فعل شيء حتى عن إجابتها...
أخذ الصمت كرد لها عن فعلتها ...
صمته أغاظها لترفع كفها صافعة إياه بكل قوة
، بحقد خبئته داخلها لزمن ...
صوت الصفعة إرتفع مميلاً رئس القابع أمامها ليعلوا ورائه صوت الملك صارخاً بإسمها بكل غضب...
YOU ARE READING
راقصي أطلانتس /kth ✔
Romance"لمَ قد تُغرمُ أميرة براقص شوارعٍ فقير ؟" " لأن لبساطته رقاء فاق كل الأمراء " راقصني على أنغام عشقٍ عُزِفت سلفاً لِكِلانا ... القصة لا تتمحور حول أساطير الماء كما يعرف عن أطلانتس... بل هي تروي قصة ملوك وراقصي شوارع....♡ مكتملة✓
