حبيبي من الجن 03

7.2K 460 39
                                    

التفاعل صفر مثل العادة 😫😰 يلاااا ڤوت وتعليق للتشجيع
أنا قررت في الفصل اللي فات أن ماإنشر أي بارت إلا إذا صار تفاعل بس أنا بعشششق الكتابة بس إذا لاحظت أن هذا الفصل أو الفصول الأخرى حازت تفاعل كثير هذا رح يحفزني أكثر وأكثر إني أنشر

——————————————————

Angel's POV

عدت للمنزل والحزن والندم يقطعان قلبي ومازلت عندما أدخل أشعر بذلك الشعور الغريب وتلك القشعريرة القوية تسري في جسدي لم أهتم كثيرا وذهبت فورا لتحضير الطعام الذي إشتريت منه الكثير، حضرت ما يكفي لسد جوعي وإسكات تلك الأصوات التي تصدرها معدتي، جلست على الأريكة وفي يدي جهاز التحكم أقلب القنوات بملل توقفت عند فيلم كنت قد شاهدته من قبل لكنه جيد ولا بأس في إعادته كما أن في الإعادة إفادة هكذا سمعت الناس تقول.

كنت أحاول أن أركز على الفيلم لكن عقلي كان مع شيء آخر إنه ذلك الإحساس الغريب الذي يأتيك فجأة عندما تكون وحدك في البيت ، لقد شعرت أن هناك من يجلس بجانبي على الأريكة ويشاهد معي التلفاز!! كالبلهاء تماما بدأت أتحسس الجهة اليسرى من الأريكة بيدي مع أنني لا أرى أي شخص يجلس بجانبي لكنني لم أكن أفكر بعقلي بل الخوف هو الذي كان يتحكم بي!!

إنتهى الفيلم وانتهى معه ذلك الشعور الغربب والمخيف ربما لانني تحسست المكان بيدي فاقتنع عقلي أنه لا يوجد شخص يجلس معي وربما لأن الليل قد حلّ وأنا أشعر بالنعاس، ذهبت لغرفتي غيرت ثيابي بعد أن أخدت حماما دافئا ونمت فورا من الإرهقاق

..............…..................

مرت ساعة تقريبا وأنا نائمة لكني إنتفضت من مكاني فجأة بفزع وأنفاسي متضاربة نتيجة ذلك الصوت المزعج والقوي القادم من الطابق السفلي..يبدو أن هناك من يكسر صحون المطبخ !!
خرجت من غرفتي بترقب وخوفي قد وصل الى ذروته ونزلت الدرج ومع إقترابي يزداد الصوت أكثر وأكثر وعندما وصلت شهقت من المنظر كل صحون المطبخ مكسرة ومنتشرة على الأرضية " ياإلهي من فعل هذا..أنا وحدي في المنزل..أيعقل أنه لص..ولكن إن كان لصا لم فعل هذا..ان كان لصا هل سيفضح نفسه؟ "
هذا مافكرت فيه حينها والتوتر و القلق هما المسيطران، أخرجت سكينا من الدرج ويداي ترتجفان ،استجمعت قليلا من شجاعتي وسرت نحو الغرف أبحث عن هذا اللص وحدقتا عيني ترتجفان وتنظران هنا وهناك حتى أنني نسيت إنارة البيت من شدة خوفي "غريب لا يوجد أحد" ما إن قلت هذه الجملة حتى سمعت صوتا آخر يأتي من المطبخ وكأنه كان يأكد لي أنه يوجد أحد إنتفضت من مكاني وأعدت خطواتي إلى الوراء وقد رفعت السكين عاليا إستعدادا للهجوم ، سرت نحو المطبخ مجددا بخطوات مرتعشة وعندما إقتربت قفزت نحو المطبخ وقد شهرت السكين عاليا إستعدادا للإنقضاض على هذا اللص!!

حبيبي من الجنDonde viven las historias. Descúbrelo ahora