لم اتوقع ذالك

1.2K 83 5
                                    

اليوم التالي
نهض جيمين باكرا ليفتح عينيه على تلك النائمة أمامه و تحتظنه و كأنها طفلة تحتظن أباها ابتسم لا إراديا ليطلع قبلة على جبينها
"حين تستيقظ تكون مخيفة لكنها و هي نائمة كالطفلة الصغيرة"
حاول النهوض لكنها تمسكت به أكثر
"جميل سأبقى هنا حتى تنهض"
عاد لوضعيته ليتأمل كل إنش من وجهها و يتعمق بها
"انا الوحيد الذي اراها ملاك أو ماذا"
أردف و هو يبتسم
ليعاود النظر إليها حتى فتحت عينيها
لتنظر له و تبتسم و يبادلها الإبتسامة
"صباح الخير"
"صباح الخير صغيري متى استيقظت"
"اممم لا اعلم لكنني لم استطع التحرك لأنكي تحتظيني بقوة"
افلتته
"اسفة لكنني أحسست بالراحة في حظنك"
احتظنها هو
"لا مشكلة انا ايضا احببت الوضع"
ابتسمت له
"كم الساعة الآن"
"امممم أنها 12:38"
"مهلا ماذا حقا"
"اجل لماذا سأمزح"
وقفت
"اذا اردت استحم و اذا لا افعل ما تريد اريد تغيير ملابسي بسرعة"
"حسنا حسنا انتي متسرعة جدا"
دخل للحمام
لتغير ملابسها و تخرج بسرعة
"صباح الخير هوايونغ"
"مرحبا نامجون اطعمتم جاك البارحة"
"اممم اجل"
"جيد بالمناسبة لمن هاذا الفطور"
"لي لمن سيكون مثلا"
"اشكرك"
اردفت و هي تزيل الصينية من يده
"لحظة اين"
"اسفة نامجون لكن عليه الذهاب اسفة حقا وداعا"
وصلت أمام الباب
"اللعنة المفتاح"
وضعت الصينية في الأرض و ركضت للمطبخ
"بيكهيون اين جونغكوك الم تراه"
"لا لابد أنه لا يزال نائم لماذا"
ركضت بدون أن تجيبه ذهبت لغرفة جونغكوك و بدأت تحطم في الباب
فتح الباب
"ماذا"
بنعاس
"اين المفتاح جونغكوك"
"اي مفتاح"
"اللعنة مفتاح اين جاك"
"اه هو معي"
"اذااااا"
"حسنا حسنا لا تغضبي"
أحضره أخذته كانت ستركض لكنها توقفت
"يااا جيون جونغكوك تملك عضلات جميلة  اذهب و ارتدي قميصك قبل أن..."
أكملت كلامها لتركض
ابتسم جونغكوك
"ستبقى منحرفة طوال حياتها"
أردف ليدخل و يغلق الباب
ذهبت هوايونغ و فتحت الباب و دخلت
كان قد استيقظ بالفعل
"اخيرا اتيتي"
"لقد نسيت ان اتي البارحة لان مشكل قد حدث..."
لم تكمل كلامها لأنه تحدث
"سمعت الإنذار هاذا سبب أصابت يدك"
"اجل هي قصة طويلة المهم فل تأكل بسرعة"
"حسنا لكن لما ستتركيني اذهب"
"امممم لقد التقيت بمينجي و امك ايضا و قد أحسست بأن امك قد اشتاقت لك حقا لذالك لأنني لا انكر شخصا و بقدر تلك الآيام التي كنت فيها صديقي قلت سأدعك تذهب لأمك و عائلتك هاذا فقط"
"حسنا اريد ان اخبركي شيئا"
"ماذا"
"انا لم اقتل عائلتكي"
"و تلك الصور"
"لقد كانو مجرد أشخاص عاديين"
"ايها السافل جعلتني اكسر يدي ذالك اليوم"
اردفت و هي تمسكه من ياقته
"من حقكي أن تغضبي و تقولي ما تريدين فأنا المخطئ"
تركته
"وااو تشعر بالذنب لن يفيدك فأنا لدي عائلة حتما كل و انتظر هنا"
خرجت لتجد جيمين يقف هناك
"كل تلك العجلة لتطعميه"
"عليه العودة لمنزله و ايضا لا أريده أن يبقى هنا"
"لم تقنعيني بعد"
"اه ذكرتني جيمين اليوم لدي الكثيير من الأشغال لذالك لن نكون في المنزل جميعنا ستكون وحدك"
"ماذا لكنكي وعدتيني ستأخذيني معكي في مهمة"
أردف و هو يعبس بلطف
"اعلم لكنني أخبرتك اذا لم تكن المهمة خطرة لكنها أكثر من الخطورة"
نظر للأسفل
"هوايونغ يدكي تنزف"
"ماذا حقا"
رفعت يديها
"أظن لأنني امسكته من ياقته بقوة لذالك بدأت تنزف"
"علينا معالجتها مجددا"
"لا لا لا لا انا بخير لا تألمني ليس ذالك الألم مجددا"
"لكنها تنزف كثيرا اسف هوايونغ لكن عليكي تطهير الجرح مجددا"
امسك يدها الأخرى ليأخذها للغرفة
اجلسها على السرير ليحضر الادوات الطبية
"اعطيني يدكي"
أعطته يدها ليزيل الضمادة
"وااو الجرح عميق جدا"
"بسرعة جيمين"
"اسف"
بدأ يضع المطهر لها مجددا و هي تمسك بالغطاء الموجود على السرير بقوة و تضرب السرير ايضا
ضمد يديها
"انتهيت"
"اخيرا"
"اسف مجددا هاذا الجرح بسببي"
"هيااا جيمين لا تكن غبيا انا بخير هو يألم قليلا فقط"
"اجل لهاذا الدموع في عينيكي"
"لا هي فقط..."
اغلق فمها بإصبعه
"لا تحاولي اختلاق اعذار هوايونغ اعلم أن هاذا بسببي"
ابعد يده
"في المرة القادمة لا تأتي انت تعلم أن الشيء خطر جيمين"
"وااو كيف اسمع أن الفتاة التي أحبها بخطر ولا اذهب"
"واااو و ماذا تنتظر مني أن افعل و هناك من يريد أن يقتل الذي الفتى الذي أحبه"
نظرو لبعضهما ليحتظنها
"اذا نحن الإثنان مخطئان"
"اجل"
"بالمناسبة بما اننا نتواعد..."
"ماذا نتواعد"
"و ماذا نحن نلعب"
"لا لسنا كذالك فقط تفاجئت"
"وااو انا احبك و انت تحبني ماذا سنفعل مثلا نرقص غبي"
"حسنا فهمت نحن نتواعد أكملي"
"لا يجب عليك اخفاء عني شيء و لو صغير ابدا اتسمع"
"حسنا انتي ايضا"
"حسنا بالمناسبة لقد رأيت عضلات جونغكوك هي رائعة"
"اذا"
بغيرة
"لا شيء فقط اخبرك المهم علي تجهيز نفسي اهتم بنفسك"
"حسنا انتبهي لنفسكي"
"حسنا"
ذهبت لجاك
"انتهيت هيا ستذهب الان"
"حسنا"
وقف ليعانق هوايونغ
"انا اسف حقا و شكرا لكي لتركي اذهب"
"ل.لا مشكلة هيا امك تنتظرك يمكنك بدأ حياة جديدة بعيدة عن المافيا و الخطر"
"اشكركي مجددا"
خرج و هي ورائه ركبت  السيارة هي أيضا و جونغكوك سوكجين نامجون تشانيول و بيكهيون ايضا ما عدى جيمين ضل في المنزل  وصلو بعد مدة قصيرة خرجت أمه فور رأيتها لتلك السيارة خرج جاك منها ركض لتعانق ابنها و يبادلها العناق و دموعه تنزل من عينيه كانت أمه تبكي ايضا
"بني لقد اشتقت اليك"
"انا ايضا امي"
"كنت اظن انك مت"
"لا لست كذالك فبفضل هوايونغ انا حي الآن"
"اين هي"
"في السيارة"
ذهبت أمام السيارة لتجدها شاردة و الدموع في عينيها
"هي بخير بني"
"لا امي فهي تشتاق لأمها التي حرمت منها و هي طفلة في عمر الثلاث سنوات"
"حنان الام لا يعوض ابدا رغم أنها تبدو قوية إلا أنها طفلة"
"اجل هي كذالك"
أفاقت من شرودها بسبب صوت الدق في باب السيارة كانت تلك الفتاة الصغيرة مسحت دموعها لتفتح الباب
"مرحبا صغيرتي"
"اوني لا تبكي ارجوكي فأنتي هي مصدر قوة الكثيرون فعندما يروكي هكذا لا تبقى لهم أي قوة"
نظر الجميع للفتاة الصغيرة
التي تعانق هوايونغ
"انا لا أعني أنه لا يجب عليكي البكاء بلى انتي إنسان لكن هؤلاء يرونكي انتي هي قوتهم حين تضعفين تذهب قوتهم و حين تكونين قوية هم أيضا يصبحون أقوياء و حين تبتسمين هم أيضا يبتسمون"
نظرت هوايونغ البقية لتجدهم هم أيضا على وشك البكاء
"اريد شكركي لإحضار اخي ايضا"
"لا مشكلة صغيرتي"
مسحت دموعها
لتنزل الفتاة الصغيرة
"اتمنى لكم حياة سعيدة علينا الذهاب فأنا مشغولة اليوم"
"شكرا جزيلا لكي هوايونغ"
"شكرا اوني"
"نتمنى لكي حياة سعيدة ايضا"
"هاذا واجبي وداعا"
انحنو لها لتنطلق السيارة
"تلك الفتاة تعرفنا أكثر من أنفسنا"
أردف سوكجين
______في مكان اخر______
يجلس جيمين في غرفة التدريب يلكم ذالك الكيس ليجلس بعدما شعر بالتعب و قطراة العرق تنزل من جبينه
يتفحص هاتفه ينتظر اتصال هوايونغ
ليحاصره مجموعة من الرجال ليرفع رأسه لهم و يقف
"ماذا تفعلون هنا"
"اتينا لأخذك"
"ههه تحلمون اذهبوا من هنا"
"لن نفعل"
بداو يقتربون منه ليدفعوه بيدهم لكن جيمين قد ابرحهم ضربا شديدا جميعهم و يطرحهم أرضا
كل هاذا كان تحت نظرات هوايونغ
كانت تحمل بين يديها الحاسوب الذي متصل بتلك الكاميرا التي في غرفة التدريب ابتسمت فورما رأيته يضربهم
"تدريبي لم يذهب سدآ فهو يستطيع الدفاع عن نفسه اخيرا"
"واااو كل هاذا خرج من جيمين علينا أن نخاف منه"
أردف سوكجين
"اول مرة اتيت به للمنزل كان لأنه قتل شرطيا حاول قتلي كان ذو شخصية ضعيفة و الجميع يتنمر عليه و قد علمته الكثير من الأشياء و لم يذهب وقتي على لا شيء"
اردفت بافتخار
"الان أنتما تتواعدان"
أردف تشانيول
"ماذا سنفعل في نظرك مثلا"
"لا اعلم"
"اصمت اصمت افضل هيا سنعود للمنزل"
"حسناا"
بدأ هاتف هوايونغ بالرنين كان جيمين
"مرحبا"
"اه هوايونغ"
"ماذا هناك ما سبب اتصالك الان"
تدارك سوكجين الموقف ليضع هاتفه أمام هاتف هوايونغ و يطلق صوت الطلقات النارية
"هوايونغ جميعكم بخير"
"اجل نحن تمام التمام"
"حسنا سأختصر لقد اتو و قد حاولوا..."
"اعلم هاذا فأنا اراك"
"حقا اين"
بدأ يبحث عن الكاميرا
حين وجدها لوح لها
ابتسمت
"انتي تراقبيني أو في مهمة"
"اراقبك"
" سأخبرك بكل شيء"
"حسنا لا تتأخري سأستحم وداعاً"
"وداعا"
قطعت الإتصال
"هيا للمنزل"
"حسنا"
بدأ يقود جونغكوك تجاه المنزل

بس حبايبي هاد هو البارت بتمنى يعجبكم الحين صار يجيني جفاف عاطفي اقسم بالله 🙂💔 عادي عادي عشانكم عطوني رأيكم بس احبكم 🥰💜🖤

احببت زعيمة مافياWhere stories live. Discover now