آسفة

1.2K 86 20
                                    

وصلو بعد مدة للمنزل ليفتح جيمين الباب لتقابله القابعة وراء الباب بابتسامة ليعانقها
"ارى انك اشتقت لي ههه"
اردفت و هي تبادله العناق
"ستسببان لنا جفاف عاطفي لا تتعاشقا أمامنا"
أردف سوكجين و هو ينظر لهما
"بالمناسبة اعرف من أرسل الرجال"
عاد الجميع أمامها بعدما كانو قد توجهوا لغرفهم
"حقا من"
أردفو جميعهم
"بارك"
"اللعنة كنت اعلم أن اختفائه ليس عاديا"
"اذا ماذا سنفعل"
أردف نامجون و هو ينظر لهوايونغ ينتظر ردها تحولت ملامحها الجادة إلى ابتسامة
"ماذا سنفعل سنقتله طبعا"
اردفت بعدما ضربت صدره بخفة و توجهت إلى غرفتها تاركتا الآخرين في حالة صدمة من تصرفها هاذا   
دخلت لتجده ينتظرها هناك ليقف فورما رآها
"اذا بيون هوايونغ"
"ماذا بارك جيمين"
"برري موقفكي"
"انا لا ابرر مواقفي الناس هي من تعرف لما افعل هاذا"
اردفت بعدما تفادته و تركته يبتسم فورما استنشق عطرها الفائح منها
استدار لها و بدأ يقترب منها و هي تتراجع للوراء
"لما فعلتي هاذا"
"ارى اذا وقتي ذهب سداً"
"و~"
اطال في آخر كلامه
"اشعر بالفخر حقا"
تحدثت بابتسامة جانبية
لتحس بشيء بارد يلامس ظهرها كان ذالك الحائط حاصرها بين يديه و يبحر في عينيها السوداوتان
"ليس لديك أي مفر بيون"
شردت في ملامحه الملائكية
لم تسمع اي شيء من كلامه
صفق بإصبعيه أمام وجهها
"اين شردتي"
"ا.ماذا لا لا شيء"
"اذا بعد ما حدث اليوم ماذا بعد"
"اممم سؤال جيد يستحق التفكير"
هربت من بين يديه لتبتعد
"سأدربك على التصويب و بعدها انت فرد منا"
"ماذا سأقتل!!!"
"ماذا ليس و كأنك لم تفعل هاذا من قبل انت قتلت شرطيا اول يوم رأيتك به تتذكر"
"اه اجل صحيح لكن..."
"لا يوجد لكن انا احتاج لشخص اثق به يأخذ مكاني في غيابي"
"غيابك!!!!"
"اجل غيابي"
"لماذا اين ستذهبين"
"لن نتحدث عن هاذا الآن"
"لحظة هوايونغ"
خرجت و ذهبت للبقية الموجودين في المطبخ لتدخل و يبدو أنها تشتم نفسها
"ماذا حدث مجددا"
"يا رفاق لقد قررت شيئا"
"ماهو؟!"
تحدث الجميع
"علي الذهاب للأمريكا بعد أيام و انتم ستكونون معي لكن جيمين سيبقى هنا"
"لماذا"
"اممم نامجون تلك العصابة التي باعني لها ذالك السافل اللعين افكر في إنقاذ الأطفال الذين يقومون باغتصابهم فهم اطفال في النهاية"
"انا معكي"
أردف جونغكوك مزامنة مع رفعه ليده
"نحن ايضا"
"جيد سنذهب الأسبوع القادم كل شيء جاهز تبقى فقط نحن    و ايضا انا خائفة لأمر جيمين و تائهة اين سأتركه لا استطيع اخذه فماذا سيتطلب حياتنا يمكن أن لا يعود احد فينا أو لا احد  و ايضا الرجال لن يكونو هنا انا في حيرة من أمري"
كل هاذا تحت مسامع جيمين دخل دون تردد
"ماذا تقصدين بيتطلب حياتكم"
نظرت للآخرين لتتنهد و تذهب لتقف مقابلة له
"جيمين مسألة أن تكون من المافيا و خاصة زعيم مافيا ليست مجرد لعبة قد تراني العب فقط و أرى أن القتل و كأنني اقتل نملة لكن هو مجرد لعبة فالقتل و القنابل المتطايرة و الطائرات في السماء ترمي الصواريخ و تلك الأشياء المتفجرة و الجميع بالأسلحة و هناك من يحارب للبقاء حي و هناك من يدافع عن حقه و الأمر أشبه بحرب صحيح لكن هي ليست حرب لقد رأيت العديد من الأشياء في طفولتي و قد رأيت أولائك الاطفال يتعذبون اسفل أناس عديمي الرحمة لن ادعهم يفعلون بهم ما يريدون و ايضا سأنتقم فهم دمرو طفولتي ايضا لذالك لا تحاول الوقوف في طريقي لانني اتخذت قراري و هم معي لذالك علي ان ابحث مع من اتركك"
"لا اريد البقاء مع احد اريد الذهاب معكم فإذا حدث لكم شيء أنا ايضا"
"أنا لا اظن ان شيء سيحصل لنا فنحن اقوى منهم هم مجرد اغبياء فقط اعرف المداخل و المخارج"
"مع ذالك..."
"قلت ما لدي"
اردفت ببرود لتذهب
لحظة تحدثت معه ببرود هي لم تتحدث معه ببرود منذ مدة هو لا يحب حين تكون باردة معه
نظر جيمين لهم لينزلو رأوسهم
"نحن لا نستطيع فعل شيء ايضا فقد اتخذت قرارها"
و كأنهم يقرئون أفكاره
ذهبوا بعد منادات هوايونغ لهم
تبعهم جيمين و وقف أمام الباب
جلس الجميع في أماكنهم
نظرت هوايونغ له
"هل يمكنني الجلوس معكم"
ابتسمت على لطافته لتومأ له
ليدخل و يجلس معهم
اخرجت هوايونغ الحاسوب و تظهر لهم العديد من الصور صور ذالك المكان من الخارج و الداخل
"من اين احضرتيهم"
"لقد ركب أحدهم الكاميرا لأجلي"
ضلت تريهم المكان و تشرح لهم التفاصيل و كيف يجب عليهم التصرف
وصلت لفيديو لتنفعل و تضع يدها على وجهها
"مابكي"
قلبت لهم الحاسوب ليرو ذالك المنظر الشنيع يقومون بإفراغ شهواتهم بأطفال ابرياء
______عودة للماضي____
تجلس في الزاوية بينما تبكي من ما تراه أمامها
الاطفال يبكون و هم يستمتعون تلك الأصوات المقززة التي تصدر منهم بينما الأطفال يصرخون و يبكون
كانت تتمنى الموت على رأيت تلك الأشياء كانت لا تعرف حتى أن الموت موجود
______عودة للحاضر_____
"هوايونغ هيي هوايوونغ"
"ماذا"
بهدوء
"مجددا"
تجاهلت كلامه لتدير الحاسوب لها ليسمع صوت من الحاسوب ذهبت لتتفقد الكاميرا لتعقد حاجبيها
"من هاذا"
"من تقصدين"
"هناك من يريد الدخول اذهب و تفقد من هو نامجون"
"حسنا"
ذهب
"المهم سنذهب الأسبوع القادم كل واحد سيكون بطائرة هليكوبتر خاصة به سنتحدث عن الباقي في وقت لاحق"
أحست بنظرات جيمين لها و كأنه سيأكلها بعينيه
نظرت له لتدف في نفسها
"اللعنة نظراته ستخترقني و هاذا يوترني"
دخل نامجون مبتسما
"لدي خبر سار لكي هوايونغ"
"ماهو"
ببرود و نظراتها في الحاسوب
دخل بفخامته لتلك الغرفة و رائحت عطره قد ملأت المكان
رفعت عينيها فورما استنشقت تلك الرائحة
"واااو لقد كبرتي بسرعة ايتها الطفلة"
خشونت صوته و مظهره قد جذب الجميع حقا
"تاي تاي"
اردفت مزامنة مع وقوفها و ركضها إليه
"الم تشتاقي لي"
"اكثر مما تتوقع"
عانقته
"انت ايضا كبرت و اصبحت زرافة"
"هههه ماذا تنتظرين ان أبقى قزم مثلكي"
كان ينظر له بتمعن يتذكر من هو
متأكد أنه يعرفه و أنه قد رآه من قبل
"مرحبا جميعا"
"مرحبا"
"هاذا صديقي كيم تايهيونغ هو ايضا كان معي مع تلك العصابة
تاي هاذا جونغكوك و تشانيول نامجون بيكهيون و امم هاذا جيمين"
"لحظة هاذا بارك جيمين"
"اجل هل تعرفه"
"اجل جيمين الا تتذكرني"
"بلى أتذكرك"
نهض لعانقه
"لقد تغيرت يا رجل"
"انت ايضا لكن حجمك لم يتغير ههه"
كانت هوايونغ تنظر لهم تنتظر أن يتحدث واحد فيهم
"جيمين عرفته حين عدنا إلى كوريا و قد كان صديقي لكنه انتقل و الان التقينا مجددا"
"اذا لا مانع لديك في قضائه بعض الوقت معك. صحيح"
"لما قد ستكون لدي مشكلة"
"جيد تعال تايهيونغ"
جلس معهم لتشرح له كل شيء
"يااا هوايونغ خططكي رائعة يا فتاة"
"اعلم"
إجابته يافتخار
"ليس لدي مشكلة يستطيع البقاء معي"
"احم احم ستبقون هنا"
"ليست لدي اي مشكلة انا معكي في كل كلمة ففكرة الهرب كانت فكرتكي و كل شيء كان كما خططتي لذالك انا اثق بكي"
"جيد اتبعني اذا و انتم و بالأخص انت جونغكوك فل تنم الان كثيرا أما حين نذهب سأرميك من الطائرة اذا لم تستيقظ"
"حسناا لا تخافي"
"جيد افعلو ما تريدون الان"
خرجت ليتبعها تايهيونغ
خرج الجميع أما جيمين فكان جالسا يفكر في ماذا سيفعل هل عليه أن يستسلم و يدعها تذهب أو عليه أن يوقفها
_______في مكان اخر_____
ارته القصر بأكمله و غرفته ايضا
تنهدت لتتحدث معه بجيدة
"انا و جيمين نتواعد"
"مااذااا حقا واااو هاذا رائع صديقتي المفضلة و صديقي و المفضل يتواعدان كيف حصل هاذا"
"تاي أنا جدية توقف عن حماقاتك الآن"
كانت نبرتها غاضبة ليصمت
"اشتريت مجموعة من الرجال انت تعرف اريد منك حمايته و كأنه طفل صغير انا اثق بك تايهيونغ"
نظر لها ليبتسم
"انتي تحبينه كثيرا صحيح"
"اكثر من نفسي حتى لا أريده أن يخاطر بنفسه لكنه يعاند لذالك انت اتيت في وقتك"
"هو بالاصل صديقي المفضل و لا تخافي سيكون كل شيء على ما يرام"
"اذا رأيت أن الرجال يفعلون اشياء غريبة ماعليك سوى طردهم فأنت مالك المنزل حاليا"
"علم و ينفذ"
ابتسمت له ليبادلها
"لنذهب"
"هيا"
ذهبت للآخرين
"الأسبوع القادم سنذهب كل شيء جاهز"
ابتسمت في اخر كلامها
"نحن تحت امرك"
تحولت ملامحها لحادة
"جيمين"
أشارت له للغرفة بمعنى أنها تريد الحديث معه ذهب دون قول شيء
"سوكجين اطبخ اعلم انك تجيد الطبخ هيا"
أنهت كلامها مزامنة مع ذهابها
دخلت للغرفة لتغلق الباب ورائها
كان ينظر للأسفل
"لما تفعلين هاذا بي"
أردف بصوت مبحوح فهو على وشك البكاء
أحست بأن قلبها يؤلمها أرأيته هكذا لكنها يجب عليه أن تكون قاسية
عادة ملامحها لباردة و غير مبالية و صوتها كان بارد و حاد
"هاذا لمصلحتك"
رفع رأسه مقابلا لها
"مصلحتي هي رأيتكي امامي و انتي بصحة جيدة ليس الذهاب و تركي لأشهر و لا تعودين"
امتلأت عينيه بالدموع لتنزل فورما اغلق عينيه هاذا حقا يألمه فهو لا يستطيع البقاء بعيدا عنها
"الأمر لا يستحق البكاء جيمين"
كاذبة فهي أيضا على وشك البكاء هي أيضا لا تعلم كيف لا تزال ممسكتا نفسها للآن و تتحدث ببرود تام
"بالنسبة لكي أما لي فأنا حتما أتألم هوايونغ"
أنهى كلامه ليخرج و يغلق الباب خلفه بقوة
تلك الكلمات كانت تعاد في ذهنها
~بالنسبة لكي فانا حتما اتالم هوايونغ"
لو كان يعلم ما بداخلها لما قال هاذا الكلام لكنها مضطرة لفعل هاذا
"اسفة جيمين لكن مابل يد حيلة"
_____في مكان اخر_____
سمعو صوت اغلاق الباب بقوة ليلمحو جيمين يتوجه نحو غرفته
اغلق الباب بقوة مجددا ليجلس على طرف سريره
"اللعنة ماذا تقصد بكلامها"

بس حبايبي هاد هو البارت اتمنى يعجبكم عطوني رأيكم في فكرة اني حطيت تاي بالقصة
بلييز بدي تجاوبو على هالأسئلة عشانكم بتساعدوني كثير بتمنى تجابوبو

اشي ماحبيتوه بالقصة؟
اشي حبيتوه بالقصة؟
عندكم افكار افضل عشان احطه؟
الرواية حلوة؟
بس احبكم 🥰💜🖤👑

احببت زعيمة مافياWhere stories live. Discover now