Part 7

1K 77 10
                                    


أستمعوا للموسيقى 💖

________

.
.
.
أخيراً حل الليل و حان وقت النوم !

فدخلت انا وبقيه الخادمات و كان سريري فوق سرير لين فصعدت عبر السلالم ثم ألقيت رأسي بقوه على الوساده و أغلقت عيني بتعب

أما لين فذهبت لتجلس مع بقيه الخادمات ..و كان صوتهن يصل لأذني خاصة تلك الخادمه السمراء التى قالت " تعلمون ماذا أيضاً ؟ لقد سمعت أنها كانت حامل قبل أن تتزوج السلطان و أقامت علاقه مع اخ.."

لم أسمع بقيه كلامها لانني وضعت يدي على أذني بإشمئزاز فانا أنزعج من تلك الأحاديث التى تكون مبنيه على إشاعات أطلقتها خادمه تريد إثاره الإهتمام ولكنها لم تكن تثر سوى  إشمئزازي !

على أى حال .. حاولت إغلاق عيني مجدداً و لم أستطع

و بعد محاولات عديده لم أستطع النوم فقررت الخروج و التجول قليلاً و كنت كل ما أخاف منه ان تراني رئيسه الخدم التى لا تستحم

و لكن تفاجئت حينما وجدتها تتبادل القبل مع رئيس الطباخين الذي لديه بطن كبير ..

فأخفضت رأسي بسرعه حتى لا تراني و أنا في قمه صدمتي ..

كيف يَقبل رئيس الطباخين بمواعدة إمرأه مثل رئيسه الخدم ..ألا يشمئز من رائحتها النتنه ؟ أعتقد أنه فاقد حاسه الشم !

ثم رفعت الرئيسه أصبعها لتغلق الأنوار عليهم .. ولكن لا تنحرف بمخيلتك أيها القارئ ..لأنها تفعل هذا حتى توفر الكهرباء لا أكثر !

المهم ..أخذت أتجول في القصر الواسع بفضول وانا أتامل كل أنش به بإنبهار .. حتى خرجت من البوابه الخلفيه للقصر لأجد نفسي في حديقه خضراء واسعه و تزينها بعض التماثيل و نافوره مياه

و ذكرني هذا المنظر البديع بممارستي للرقص على أنغام الطبيعه فأبتسمت إبتسامه واسعه و بدأت أرقص على أنغام الموسيقى التى تستمعون إليها ..

و سأخبرك أيتها القارئه بسر عني ولكن أرجوكِ لا تخبري  أحداً و كوني حافظة للأسرار ولو لمرة واحدة في حياتك !

أعلم أن المجتمع الذي تعيشين به لا يعترف بالرقص أو الراقصات رغم أنها تحصد من وراءه العديد من الأموال و الإعجاب و أنه بنظرك أمر غير محبوب

و لكن ما لا تعلميه و الذي سأخبرك به الآن أن الرقص هو هوايتي المُفضله وأثناء تحريكي لجسدي في الهواء الطلق و القفز يجعلني أشعر بأنني عصفور يطير في السماء و أتجرد من همومي وأركز فقط بتفاعل يدي مع إتجاه الرياح و أنا أدور حول نفسي

بالإضافه إلى أن قميص نومي الخفيف والواسع يساعدني على الحركه بسهوله ..و سرعان ما بدأت بالضحك و كأنني أسعد إنسان على وجه الأرض و أنا أحرك أدور على شكل حلقات إلى ان توقفت بعد مرور ساعه من الرقص المُستمر و أنا أمسح العرق الذي يتصبب من جبيني

ثم رفعت نظري بتفاجؤ حينما سمعت صوت ذلك الأمير الزير و هو يصفق بحراره " صحيح بأن عمري ٢٥ عاماً و لكني لم أرى طوال تلك المده جزره ترقص بتلك البراعه "

_______

أعرف ان البارت قصير جداً و كنت بفكر أحطه مع  البارت ٨ بس شفته كدا أفضل 💜

| ANASTASIA |Where stories live. Discover now