الفصل الثالث عشر

784 54 33
                                    

حدث في الفصل السابق..

- انا محاط بشله متخلفه

- يااااااي أخيراً رحلة!

- اياكي و تقربي ناحيه عربيتي! انا لسه جايبها مبقاليش شهر!

- ناااععمم!!!

- انت مش قلت انك مش جاي النهاردة ؟! ايه الي جابك بقى هاا؟؟

- وادي دقني اهي لو عديتوا كلكوا من تحت ايدي السنادي

- بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم احفظنا.. ايه ده! انتي مين؟؟

- بقولك ايه احنا فيها، انا بقول ما كفايه لحد هنا وعفا الله عما سلف

- بس بقي يا قاطعه اللحظات السعيدة بس سيبيني استمتع باللحظه يوه!

- هو انتي كل يوم ترجعي شكلك عامل زي الي كان في بؤ الكلب كده!

- ايه العيله الي محتاجه مكبر صوت دي!

- بدام بدأت باللعب في النار تدور بقى على إلى يطفيها

_________

يوم السبت - ٣:١٥ عصراً
× بيت أهل بسنت في القاهرة ×

هيثم وبسنت قاعدين على كرسيين في اخر الصاله لوحدهم بيتكلموا بصوت واطي، وكان والدته و والدتها على كراسي الصاله في مقابلهم قاعدين زي الي في ميتم وكذلك أماني و وليد اخواته واخدين ركن، و ابوه و ابو بسنت بيتكلموا سوا بـ وِد

هيثم بيتكلم و بيحايل في بسنت
" عادي يعني متقفشيش اوي كده.. اسبوع من اسبوعين مفرقتش كتير، كمان انتي مش طالعه الرحله مع صاحباتك؟ حلو اطلعي انبسطي اسبوع و الأسبوع الي بعده نجهز الدنيا و بعدين نكتب الكتاب، ايه بقي الي مزعلك دلوقتي؟ وكل تأخيره وفيها خيره يا بوسبوس بلا استعجال ولا ايه؟ فكي قفشه الوش دي بقى! "

بسنت رفعت كتافها بتتدعي عدم الاكتراث
" ومين قالك اني قافشه ولا مستعجله اصلا اننا نتجوز ؟ عادي يعني حتى لو، شهر مش فارف معايا "

رفع حاجبه متعجب
" لا والله؟ امال مين الي قلب وشه زي فرده الجزمه القديمه من شويه علشان بقول نأخرها اسبوعين كمان؟! امي مش كده! "

بصتله وربعت ايدها بغيظ لأنها شعرت انه بيستفزها
" عاوز تقولي يعني ان انا إلى مدلوقه اوي مش كده ؟! "

ضحك بخفه على غيظها و نفى
" انا مقولتش كده يا حبيبتي، انا بس بأكد علي كلامي ليكي علشان تزعليش اننا هنأجل! "

Friends | فريندزDonde viven las historias. Descúbrelo ahora