Part 28

7.8K 402 693
                                    


.
.
.
_______________________________________

جيمين: هيا تحدثّي

بِحدة وصُراخ انبس لترتعش الآُخري
كانت مُتردّدة من الإلتفات لهُ ورؤية وجهه ولكنّها تشجّعت وإلتفتت لهُ وكانت تنظر للأرض .

جيمين: ما اللعنة التي بِكِ تحدّثي

بِصراخ أنبس ... لقد تمكّن الغضب منه

أخفضت رأسها مانعةً من عينيه الوصول لعينيها التي بدأت الدموع تتجمّع بِهما

شعر جيمين في هذه اللحظة انّ كلام والدهُ كُلّه صحيح لانها لم تُحاول فهم كلامه او حتي الدفاع عن نفسها بل إكتفت بِالنظر للأسفل

ظلّ مكانه دقائق ثم إقترب منها حيث وقف أمامها
مدّ يده واصلاً تحت ذقنها ثم رفع رأسها لتلتقي عينيه التي كان الغضب واضحًا بِهما ولكن إختفي تدريجيًا فور رؤية عينيها التي تُسحرانه

تواصل بَصري دام لثواني حتي عادت ملامح الغضب تعتلي وجهه مرة أخري

جيمين: ألن تقولي شيئًا! ألن تسأليني عن ماذا أقصد! ألن تُدافعي عن نفسك

أسئلة مُتتالية طرحها لإشباع فُضوله

جيمين: قولي شيئًا أرجوكِ ... قولي أنكِ لم تتركيني لأجل بعض المال

بِإنكسار أنبس يُراقب وجهها

جيمين: هل قام والدي بِتهديدكِ

بِتساؤل انبس يتمني لو انّ كلام والده ليس صحيح ... علي الرغم من أنه سيشعر بِالشفقة علي نفسه لإمتلاكه والد مثل هذا ان كان فعلاً قام بتهديدها ولكنه ليس مُتأكد بعد
رسم في مخيلته بعض الأفكار التي تُعجبه فقط مِثل أنّ والده يكذب ولكن إجابتها كانت صادمة بِالنسبة لهُ

روزي: لا

نفت كلام الآخر عن كون والده هدّدها بِكلمة واحدة كانت كفيلة لجعل ملامح وجهه جامدة

ويبقي الحب || بلاكتان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن