ملاذك الآمن❤️

776 64 30
                                    

هاي جميلاتي ❤️
إن شاء الله تكونو بخير وصحة وسلامة يارب ❤️🌹
أتمنى أن ينال الفصل إعجابكم 🌸🎁
لا تنسوا التصويت و التعليق 🌼🌷

في مكان معزول عن المدينة، يقع أسفل جبل فوجي المشهور، بيت صغير و وحيد هناك تحيط به الثلوج و الأشجار، ميكاسا هناك، في منزل والديها.

تدخل ميكاسا المنزل بهدوء، بعد أن وقفت أمام الباب لما يقارب الساعة، لم تستطع الدخول، لكنها تشجعت و دخلت.

تغلق الباب خلفها و ترمي حقيبتها على الأرض، تنظر في أنحاء المنزل الذي أصبح قديما جدا، الذكريات تلعب في عقلها كأنها شريط فيلم.

تسير هنا و هناك، تتجول في الغرف كقطة وحيدة، تتذكر والديها.

المنزل مليء بالغبار و شبكات العناكب..

بخمول شديد تصعد الدرج إلى العلية، مكانها المفضل عندما كانت صغيرة، لقد كانت تلعب هناك بألعابها الجميلة، فتحت الباب لتجدها كما كانت منذ سنوات، البساط الوردي و الدب تيدي و الدمى على الأرض.

تستلقي على البساط و هي تنظر في أنحاء العلية.

ميكاسا:" هذا المكان ما يزال كما كان لكنه بارد جدا لقد كان دافئا مليئا بالضحكات".

تتخيل ميكاسا والدتها واقفة عند الباب، و بإبتسامة تقول لها:" بنيتي لقد أحظرت لك الكوكيز اللذيذ".

الأمر الأكثر حزنا أن ميكاسا تصدق ما تخيلته و تنهض لمعانقة خيال والدتها لكنها تختفي بمجرد إقترابها و يعود يداها خائبتين.

تعود إلى بساطها و تستلقي عليهِ، خداها حمراوان كالدماء ، تغلق عينيها كي تتوقف عن التخيل.

الأمر شبيه بأن تكون وحيدا في صحراء قاحلة و تهيم هناك.

تضع ميكاسا يدها على جبينها.

ميكاسا:" آآآه.. حرارتي مرتفعة".

في مكان آخر كان ليفاي يقود كالمجنون إلى منزل ميكاسا، بعد أن أخبره إيرين بعد عدة محاولات منه.

فإيرين يعلم أن ميكاسا تحب أن تبقى وحيدة عندما تكتئب و تتذكر الماضي الحزين.

ليفاي:" أتمنى أن تكوني بخير ميكاسا، يجب أن تكوني قوية من أجلك و من أجلي أيضا".

تلك البذرة ستزهر ❤️Where stories live. Discover now