تجاهل قلبك! انت بسيوول

الجزء الأربعين💉

.
.

بالداخل

يقيد صغيرته بين يديه
يعتصر كتلة اضمحلت تماماً بعد الكثير مما جرى عليها من الخلف

تتأوه لألم اضلاعها:
-إليك عنّي!
-(يضغط هناك اكثر) لن تهربي مني!
-سوف اختنق، اضلعي تؤلمني!
-...لا!
-لا استطيع التنفس...انا اختنق!

يسحب مفتاح الباب
ويطمئن لتلك النافذة المرتفعة، التي لا تسع للهرب
يخبؤ المفتاح بسرواله الداخلي، ويهمس:
-لنر كيف ستهربين مني!

تنظر له بغضب و قلق:
-انت تعرضني للاذى...الفوضى التي سببتها ستجعلني اعاني

لا يسمع زنّها يجرها معه، وهي بين يديه حول المكان
يطفيء الانوار، يسحبها نحو السرير بقوة:
-فلننم معاً!
-(تعترض) ياه!
-(يسحبها اكثر) نامي معي حالاً!!

لم يعد بها طاقة للمحاولة

تشعر بنبضها يؤلم صدرها لشدة الانفعال
تأخذ منها عافيتها المتهالكة الكثير من القدرة على التحمل بعيداً

تجلس على السرير مع يأس من قوة جسدها
يسقطها بحضنه لتصبح بين يديه أسيرة
بنبرة منتشية ونفس ثقيل يردد:
-آه....هكذا يجب ان يكون الامر!

يعتصر كتفها ضد شفته
يقبله بشدة:
-(تنظر له، خلفها، بحاجبين منعقدين)
-ماذا؟
-(تحرك اكتافها بغضب)
-هل ستحاولين الهرب؟ قلتنسي الأمر...انتي لي...بكل الاشكال انتي ملكي!

تتجاهل هذه الترهات
تمد يدها للخلف، تبحث عن المفتاح ذاك
تبحث بحزامه، يمسك يدها، بنبرة تحدي:
-تجرؤين على اخراجه همم؟ انه بالداخل!
-استطيع فعل اي شيء ولست اخاف

تدخل يدها بسرواله الداخلي تبحث بغضب على الجانبين
يمسك يدها بنشوة يوجهها كيف يشاء:
-أتعلمين ان الأمر ممتع بوك جو؟!

تبعد يدها من هنالك، يعيدها بشدة للوسط
تتأوه من الألم:
-ابتعد!

يثبت يدها بركبته يمزع ازرار قميصها بتعجل:
-انتي اتيت بنفسك! إذن فلتتحملي العواقب
-يدي تؤلمني!!!
-ماذا عن قلبي؟! قضيبي؟! كل شيء يؤلمني!!!