الفصل الـثامن عشر

722 41 1
                                    


الفصل الـ18.....

نهاية العالم أن تفارقنا روح عزيزة ولا تعود أبداً....

لا أدري هل رماني القدر في طريقك لأكون السبب في نهاية حياتك، أم أنه رماك في طريقي لتزيد مِن عذابي وآلامي....

أدري في يوم أني بودعك بدموع عيني، وقلبي بيصرخ لك عن حنيني، تكفى ابقى لا تبتعد....

وقف في وسط ردهة المستشفي امام غرفة العمليات ينظر الي باب الغرفه.. بعيون دامعه مصدومه.... هل من في الداخل الان هي حبيبته... ليانه.... هل هذه الدماء.. دماؤها.... لا لا هذا بالتأكيد كابوس و سوف يستفيق منه....بالتأكيد كابوس.... هبط دموعه
مواسيه اياه ع اللام قلبه الجريح... يشعر بالغربه.... يشعر بالوحده الجميع من حوله منهارين.... بكاء.... لما يبكون ليانه سوف تصبح بخير بالتأكيد....سوف يتزوج بها و يعيشون حياه سعيده........

تذكر عندما كانا داخل السياره في طريقهم الي المستشفي.....

flash back....                                                       

كان يجلس في المقعد الخلفي و هو يحملها بين   زراعيه و يحتضنها بشده و يده ع جرحها النازف يحاول توقيف النزيف الحاد الذي لا يتوقف..... بعد ان رفضت ان تتركه و تعلقت بعنقه بشده خشيه من فراقه....ضمها اليه بشده و هو يضغط ع جرحها بقوة حتي يتوقف النزيف.....

صرخت ليان بقوه فهي كانت في حاله اشبه باللاوعي...فاقده الوعي و لكنها واعيه لما يحدث من حولها......
هتف و دموعه هبتط ع وجنتيها كشلالات و لم يستطيع السيطره عليها من شده آلم قلبه الذي يتمزق الي اشلاء و هو يري دماؤها التي غطته بالكامل
ايضا و صراخها المتألم في كل مره يضغط ع جرحها...هتف بصوت اجش...متحشرج من اثر البكاء...:

ـــ اهدي...اهدي يا حبيبتي انشاء الله هتبقي كويسه..انشاء الله

ضمته اليها اكثر بضعف و هي تهمس بتقطع و تعب و صوت يكاد يسمع....:

ـــ ا... ان.. اناا... بح...

قاطعها و هي يهتف بقلق....:

ـــ مش لازم تقولي حاجه دلوقتي بس ارجوكي متغمضيش عنيكي...

هزت رأسها في رفض و هي مصره ع ان تقول له شئ يبدو انه مهم.... همست بتعب و آلم شديد....:

ـــ ان.. اناا... بحب.. ك....

انهت جملتها و سقتط فاقده الوعي تماماً بين زراعيها... و كأنها اتمت مهمتها في الحياه الان و تستطيع الذهاب براحه.... اكن حمل ثقيل كان ع عاتقها ذهب الان.. فأرتاحت.. و لكن لا.. لا مستحيل.... ابتسم رغم دموعه و قلبه الذي يتمزق حزناً عليها
كان يريد اعترافها في ظروف احسن من تلك و لكنه سوف يعوضها عن ذاك الاعتراف المؤلم لقلبه.. الان... و سوف يجعله اسطوريا..... ثوان و كانو قد وصلو الي المستشفى و دلفت الي غرفة العمليات......

I love Tik Tok star  احيبت نجم تيك توك  ـحيث تعيش القصص. اكتشف الآن