Colors Of The Wind.

الفصل الثاني:إذا كان هذا هو معنى الحب،فأنا لا أريده

بمجرد أن سمع جونغكوك نبأ انهيار الملك جيون في قاعة العرش ، وجد نفسه يركض إلى مقصورته.. اللعنة على ركوب الخيل، لا شيء آخر يبدو مهماً في الوقت الحالي.. ضربت قدميه على الأرض المكسوة بالبلاط وهو يشق طريقه عبر أروقة القصر.. الصور الظلية الغير واضحة والتي تمر بجوار بصره كانت تبدو محمومة ومروعة تقريباً.. تخطى كل واحد منهم ، وهو يسمع قلبه يتسابق خلف أذنيه.

كان يعلم بأن والده لم يكن في أفضل حالاته الصحية خلال الأسبوع الماضي ، لكن هذا لا يعني بأنه كان مستعداً عقلياً لمثل هذا الموقف.

توقف أخيراً عندما شعر بأنه محاط بالجو الدافئ ، ليخبره أنه بالفعل داخل حجرة الملك.. الأطباء موجودون هنا بالفعل ، يمكنه أن يعلم وهو يسمع صوت أرجلهم تتأرجح على الأرض ، ومن همساتهم الصامتة حول تدهور صحة الملك.. مالوا لرعاية الملك في سلسلة ممتدة من الدقائق ، تلك الدقائق التي تركت جونغكوك قلقاً.. استمر في نقل وزنه من ساق إلى أخرى ، والتوتر يستقر في حفرة معدته.

في النهاية ، رآى الأطباء أن الملك بخير وتركوا الغرفة.. مشوا بجوار جونغكوك في انسجام تام وشم الأمير رائحة الأعشاب والأدوية والقلق.. برتقالي لامع..واضح لكن متوتر.

بناءً على طلب الملك ، تم تركهما وحدهما في الحجرة، وانتظر جونغكوك من والده أن يناديه..كانت الأنوار خافتة في الغرفة ، يستطيع أن يعلم ذلك على الأقل لأن الصور الظلية العادية قد تم تقليصها الآن إلى لا شيء سوى الكتلة المظلمة.

"ولدي"، صوت الملك يبدو ضعيفاً وهو يتنفس ببطء ، "اقترب".

امتثل جونغكوك ، وهو يعرف بالضبط مكان سرير والده.. ركع بجانبه واستنشق رائحة خشب الورد الغنية والتي كانت لوالده.. أخذت يداً دافئة يده وسمح للملك بسحبها أقرب إلى صدره.

"هل أنت بخير؟"،وجد نفسه يسأل، "ماذا حدث؟".

"الضعف" ،أجاب الملك ،"لستُ بصحة جيدة كما اعتدت أن أكون".

"ستكون على ما يرام"، قال له ،"ستكون بخير وبصحة جيدة ، وستركض في أليفارد تماماً كما ينبغي".

"أنا خائف".

"لا تكن"، قال جونغكوك ، مستشعراً فقط إلى أين سيأخذ والده مجرى هذه المحادثة ،"أنا بحاجة إليك.. لذا عليك أن تكون هنا".

"ولكن إلى متى؟"، سأله مع إحكام قبضته حول يد جونغكوك، "إلى متى ستستمر في تجاهل حقيقة أنه ليس لدي الكثير من الوقت المتبقي؟".

"لطالما استطعت"، رد جونغكوك بحزم ، عينيه التي لا تبصر كانت تلسعه بالدموع، "لا أستطيع أن أفقدك أيضاً..".