أنا بالغ -3- ( جزء اضافي)

13.6K 818 260
                                    

هولااا

استمتعوا💜

_______

" جونغكوكي مهلاً "
هذا كان صوت تايهيونغ الذي قام باغلاق باب منزله بعد ان ودع السيد مين وابنه، و سرعان ما هرول ناحية جونغكوك ممسكاً بيده قبل ان يصعد الاخر لغرفته.

" ما الأمر.. أبي "

اغلق تايهيونغ عيناه واخذ نفساً قوياً ثم قام بفتحها لينظر مباشرةً حيث مقلتي جونغكوك اللامعة.

" جونغكوكي صغيري "
همس تايهيونغ امام وجه جونغكوك و مسح بابهامه على خديه القطنيتين.

همهم الغرابي وهو يحارب الخدر الذي بدا يصيبه بسبب انفاس تايهيونغ و لمسة يده.

" ما الأمر أبي "

تنهد تايهيونغ ثم ابتسم بجانبية و هو يرى مكابرة جونغكوك حتى اثناء غياب عقله عن الواقع.

"هل تراني حقاً كـ أباك كوكي؟"
ابتعد ابهام تايهيونغ عن خد جونغكوك و حل مكانه كامل يده و دنى لتصبح شفاهه امام شفاه الاصغر الكرزية.

لم يتلقى الاسمر اي جواب من صغيره، فجونغكوك قد أغلق عيناه منتظراً قبلة تايهيونغ.

لكن تايهيونغ كان فقط يحدق بأعين جونغكوك المغلقة و يتنفس بهدوء شديد فوق فمه.

فجأة ابتلع تايهيونغ ريقه و عتق ملامح جونغكوك من عيونه التي لم تكف عن تأمله منذ البداية.

فتح جونغكوك عيناه عندما شعر بانفاس تايهيونغ تبتعد عن وجهه، كما ابتعدت كفه الكبيرة عن وجنته.

" ما الأمر... لا تستطيع تقبيلي صحيح.."

" جونغكوك .. "

" لا تسألني اذا لما اناديك بـ أبي ان كنت ستستمر بالتصرف هكذا! "
صرخ جونغكوك بوجه تايهيونغ ثم سارع بخطواته ناحية غرفته، وما ان دخلها حتى صفع الباب بقوة و أقفله.

وجهة نظر تايهيونغ

جلست على الكنبة الصغيرة الموجودة بالقرب من السلم، ف لم استطع التفكير اثناء وقوفي..

أنا أجد صعوبة في تقبل جونغكوك ك حبيب لي، لدرجة اصبحت اشك في امر ان كنت حقا احبه ك حبيب.. ام ان حبي له فقط نمى لعيشي معه.

في كل مرة انظر له ارى جونغكوك الطفل الذي كان على عتبة باب منزلي منذ 19 سنة..

طفلي|TK ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن