اليوم هو يوم التاسع من ربيع الاول، وهو يوم تتويج الامام الذي انتظره على احر من الجمر، فاخذتني حرارة الاشتياق إلى سيد روحي ،وإمام قلبي، وقائم كياني، صاحب زماني الامام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف ... في مثل هذا اليوم تكون ذكرى المبايعة التي بايعتها له الارواح في عالم الذر، عند شجرة طوبى وحوض الكوثر، وفي عالم الدنيا تمت البيعة له قبل الـ1179خريف من الغياب ترى متى تأتي ساعة صفر ربيع الظهور ونغاديه ونرواحه وتنطق حروف البيعة له نبضاتنا، وتوقعها مداد دمعات الفرح التي تغسل بفراتها قرح دموع احزان الغياب؟ هاهو الوعد الالهي تحقق ونصَّب في مثل هذا اليوم المنقذ الموعود المنتظر قبل 1179 عام اين انتم يامن تنتظرون ظهوره اين استعدادكم فالامر بغته ويفوز من اعد العدة واكمل بتكامل روحه العدة ونال بخلوص النية تلك الرتبـ313ـة سيدي ياغائباً عن الابصار وفي المهج حاضر خذ تجديد بيعتي وعهدي إقراراً باللسان وإطاعة الملتزم المبايع بعهده المؤكد، وميثاقه المسدد ،بالعزم القلبي الثابت الراسخ على إطاعة أمرك، ونصرتك ببذل النفس والمال، ولا ابخل عنك بشيء من ذات يدي وما يتعلق به في نصرتي، واجعل نفسي ومالي وولدي فداء، ووقاء لك سيدي فتقبل عهدي وبيعتي وارمق قلبي الذي يتلظى أشتياق الظهور ليرتفع كربك ويزاح همك وترتق
9 parts