إلتفتت لتجري فهي قريبة من حدود أرضها بالفعل لتسمعه يهتف ورائها بنبرة عميقة "انتظري" توقفت لثانية، ثانية واحدة فقط ثم أكملت في طريقها تجري وهو ورائها، ولا تعلم ما سبب ذلك الشعور الغريب الذي يراودها ناحيته "إنتظري...رفيقتي" هذا كان آخر ما سمعته قبل أن تختفي من أمامه وهي في حالة صدمة. ••••••●••••••●••••••●••••••●••••••●••••••●•••••• كل الحقوق محفوظة ليⓒ