في زمن ما وجدت أنثي هي أنقى من قطر الندى ، وهشة كقطعة بسكويت سهوت عنها في فنجان الشاي، أحبت شخصا كان لها الحياة كلها ، ، وأغمض هو عينيه عن حبها ، ولم يحسب أن صورتها ستكون محفورة على جفنيه أرهق حبها قوته ، وأعيى حكمته ، ووخز ضميره ، وعذب قلبه فهل يا ترى سيطلق السجان أسيرته ؟ أو يا ترى يفيق المسحور من سحر العيون ؟ سحر مكتوب بماء العشق ، مدفون في غياهب القلب ، تليت عليه تعاويذ العشاق المتيمين مواعيد التنزيل بعد أول ألف مشاهدة : السبت والثلاثاء الساعة الثامنة مساءا